2025- 07 - 04   |   بحث في الموقع  
logo قوى الأمن: سائق الـ G-Class الذي صدم زوجين في الأشرفية يسلّم نفسه logo دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية.. الجيش يوقف 31 سورياً logo حزب الله في صيدا عرض مع وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأوضاع العامة logo موسى بعد لقائه عون: إشارات إيجابية بشأن حصرية السلاح logo عملية لأمن الدولة في جبل لبنان.. مكاتب جرى إقفالها! logo شو الوضع؟ الرد اللبناني يتمسك بالحقوق... وباسيل في بعبدا: تسليم السلاح للدولة يقابله الإنسحاب ووقف الإعتداءات ونتمسك بعودة النازحين logo أمن الدولة تختم 13 صالة مراهنات بالشمع الأحمر.. ما القصة؟ logo أمام المسافرين… توقيف رئيس مركز الجمارك
العلامة الخطيب : موضوع السلاح يحل بالحوار الداخلي
2025-07-04 15:25:37

أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس في طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة، التي قال فيها:


ان ما نشهده اليوم من احداث يتعرض لها الشعب الفلسطيني امام انظار العرب والمسلمين ، وهم يكتفون بالمشاهدة والتفرج على المجازر للأطفال والنساء والإبادة والدمار من دون ان يبدو منهم اي استنكار، فضلا عن تقديم المساعدة والمساندة، بل ان البعض منهم يبدي الشماتة ويظهر الفرح والاستبشار، إن ذلك كله لأمر يجلب الخزي والعار التاريخيين لهكذا أمة، وحق عليها هذا المصير ان تتداعى عليها الامم تداعي الأكلة على قصعتها وان تنظر لها نظرة الاحتقار”.


وسأل :”فأي قيمة بقيت لهكذا أمة تستبشر بما يفعله العدو بها بانتهاك اعراضها وبقتل اطفالها ونسائها وتجويعهم وتعطيشهم، او بانتصاره على دولة جارة لهم وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت تدعم مقاومة هذا الشعب الأبي، وفي افضل الاحوال يكتفي البعض منها باظهار الفرح  بصواريخها، وهي تدك قدس اقداس العدو في تل ابيب وحيفا والكريوت من دون ان تقوم بفعل يعبر عن غضبها واستنكارها لما يجري، أسوة بشعوب العالم الغربي الذي لا تربطه بالقضية الفلسطينية سوى الشعور الإنساني”.


وقال :”نحن لا ندعوها لافتعال اي مشكلة داخلية نصرة للقدس واطفال واعراض نساء فلسطين الشريفات،  ولكن ان تُعبّر الامة عن غضبها بالتظاهرات امام السفارات الامريكية والصهيونية التي تنعم بالأمن والاستقرار في عواصمنا، وتتحرك للتآمر بحرية في عواصمنا على دولنا وشعوبنا”.


وعن لبنان، قال العلامة الخطيب :”اما في بلدنا لبنان، فالعجب كل العجب ان يكون الشغل الشاغل لبعض القوى التي تدّعي السيادية، المزايدة على العدو بالضغط لتحقيق مالم يطلبه العدو نفسه بتسريع الخطى بنزع سلاح المقاومة والترويج للشائعات لبث الخوف في الداخل اللبناني، فأي سيادية يدعون وعن اي سيادة يدافعون؟ عن السيادية اللبنانية ام الصهيونية؟” .


ولفت الى “ان موضوع السلاح أمر يحل بالحوار الداخلي على اساس المصلحة الوطنية، وليس بالتحريض على الفتنة الداخلية، فما عجز العدو بالحرب عن تحقيقه كما كان البعض يستدعيه لذلك ويحلم به لعجزه هو عن القيام به، فهو اليوم اعجز”. وقال :”ان المطلوب اليوم من هؤلاء التعقل لا الانجرار الى التهور، وبالتعقل والتعقل فقط يمكن ان نجد الحلول الوطنية لكل مشكلة بما فيها ما يدعون لما فيه حل لمعضلة التهديد والخطر الصهيوني انه مشكلة، اذا كان من محل للتعقل عند هؤلاء حفاظا على المصلحة الوطنية وحفاظا على ما بقي من لبنان” .


وقال :”ان عاشوراء علمتنا ان العدو الذي يستحق المواجهة بالسلاح هو العدو الخارجي لا ابناء الوطن مهما كانت اراؤهم ومواقفهم خاطئة ومرتفعة السقوف.


 




Tony Khazen



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top