دعوة لحوار مفتوح يقود إلى نتائج ملموسة
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن مبادرة جديدة لعقد مائدة مستديرة في وقت لاحق من هذا العام،
تجمع بين خبراء اقتصاديين وممثلين عن النقابات والقطاع الخاص.
وتهدف المبادرة إلى طرح أفكار جادة تعزز الإنتاجية وتحفّز النمو الاقتصادي في ظل المرحلة الثانية من ولاية الحكومة.
تركيز على الإصلاح لا الوعود فقط
ورغم التزامه بتنفيذ وعوده الانتخابية، أوضح ألبانيزي أن الحكومة تسعى لتحقيق تغييرات طويلة الأمد تستند إلى التوافق المجتمعي.
واعتبر أن الإصلاح الذي يُفرض من جهة واحدة لا يدوم، بل إن التغيير الحقيقي هو الذي يشارك المواطنون في صياغته وفهم أبعاده.
قضايا محددة تتصدر النقاش
ومن بين المواضيع المنتظر تناولها خلال المائدة:
تسريع الموافقات الخاصة بالإسكان والطاقة
تحسين مهارات القوى العاملة
تبسيط الخدمات الحكومية
تحديد تنظيم مناسب لتطور الذكاء الاصطناعي.
ويرى ألبانيزي أن معالجة التحديات لا تعني دائمًا انسحاب الحكومة، بل أحيانًا يجب أن تتخذ خطوات جريئة لدعم الاقتصاد والمجتمع.
تنفيذ الوعود وتعيينات جديدة
كما أعلن رئيس الوزراء عن جدول تنفيذ سياسات انتخابية رئيسية،
منها إطلاق خطة إيداع المنازل بنسبة 5% بحلول العام المقبل، وافتتاح 50 عيادة رعاية طبية طارئة بحلول منتصف 2026.
كما شهدت الحكومة أيضًا تغييرات في قيادات الخدمة العامة،
حيث تولى ستيفن كينيدي رئاسة ديوان الحكومة، وحلت جيني ويلكنسون محله في وزارة الخزانة.
موقف واضح من الإنفاق الدفاعي
بالإضافة إلى ذلك في الملف الدفاعي، رفض ألبانيزي المطالبات الدولية بزيادة الإنفاق إلى نسب محددة مسبقًا،
علاوة على ذلك أكد أن أستراليا هي من تقرر أولوياتها الدفاعية بناءً على الحاجة، لا على أرقام مفروضة.
كما شدد على أهمية التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة مثل إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة، كجزء لا يتجزأ من استراتيجية بلاده الأمنية.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع