2025- 10 - 31   |   بحث في الموقع  
logo سعيد: تغيّر الزمن من يفكر بالغد؟ logo تعزيزًا للتنوّع البيولوجي.. إطلاق 10 طيور وزّ ببحيرة الكواشرة logo حصاد “″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo بيان رسمي يوضح الحقائق كاملة logo “مستشار” سيلتقي محمد رعد.. إليكم التفاصيل logo وزير الزراعة: لإنشاء زراعات متطورة تتماشى مع الظروف الحالية logo تدابير سير في محلّة راس النبع logo سلام: وضع الصناعة اللبنانية جيد مهما كانت الظروف صعبة
بعد لقاء بري.. هل تتحرّك حكومة سلام؟
2025-06-03 23:00:55

بين القول والفعل، يقف اللبنانيون مترقبين خطواتٍ عملانية من حكومة الرئيس نواف سلام، في سبيل إعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي الأخير.


 


وفي تطور لافت، دفع لقاء الرئيس سلام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ملف الإعمار خطوةً إلى الأمام، بانتظار أن تترجم الحكومة أقوالها إلى أفعال ملموسة، خصوصًا أن الرهانات الشعبية باتت كبيرة على قدرتها في تلبية هذا الاستحقاق المصيري.


 


وفي هذا السياق، شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، في مقابلة مع قناة المنار، على أن “الخطوة الأولى المطلوبة تبدأ بثلاثة ملفات أساسية: أولًا، مساعدة النازحين عبر إحياء البرامج المخصصة لهم؛ ثانيًا، إنجاز المسوحات والتحضيرات الإدارية والإجراءات اللوجستية اللازمة لعملية الإعمار؛ ثالثًا، إزالة الركام وتجهيز البنى التحتية من كهرباء ومياه واتصالات في القرى التي تسمح ظروفها بالعودة السريعة”.


وأكد فياض أن “من الخطأ الفادح رهن ملف إعادة الإعمار بالمساعدات الدولية، في وقت تستطيع الحكومة البدء بخطوات جدية عبر توظيف الفوائض المالية الموجودة في خزينة الدولة، والتي تبلغ حاليًا نحو 36 مليون دولار”.


 


وفي ظل الانتظار الشعبي والدولي، برز موقف داعم من الحكومة العراقية التي بادرت إلى إنشاء صندوق لدعم الإعمار، ووضعت فيه مبلغًا رمزيًا لتشجيع انطلاق العملية. وقال فياض في هذا الإطار إنه “كان يجب على الحكومة أن تلتقط هذه الإشارة الإيجابية وأن تفعّل قنوات التواصل للاستفادة منها، إلا أن التلكؤ لا يزال سيد الموقف”.


 


وأضاف: “نحن، كفريق سياسي، جزء من هذه الحكومة، ونرغب في أن تنجح بكل ملفاتها، خصوصًا ملف الإعمار الذي بات حاجة وطنية ملحة. لكن لا يمكن تحقيق ذلك دون الخروج من حالة التباطؤ والتخبط الراهنة”.


 


وهكذا، تجد الحكومة نفسها اليوم أمام تحدٍ مباشر مع اللبنانيين المتضررين من العدوان، إذ لم يعد الوقت ترفًا، بل بات عنصر ضغط إضافي. فهل تنجح في كسب الرهان، وتبدأ بإعادة إعمار ما دمرته الحرب؟


 






وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top