صدر عن المكتب الإعلامي للنائب جورج بوشكيان البيان التالي:
“ادلى السيد داني جدعون المدير العام السابق لوزارة الصناعة عبر وسائل الاعلام بتصريح وجه فيه اتهاماته بحق النائب جورجبوشكيان أثناء توليه مهامه كوزيراً للصناعة في حكومة تصريف الأعمال، قاصداً النيل من سمعته عبر تلفيق مجموعة اتهامات واكاذيب لا اساس لها من الصحة ومنافية للحقيقية والواقع، لذلك يهم المكتب الاعلامي للنائب والوزير السابق جورج بوشكيان ان يوضح للراي العام اللبناني ما يلي:
أولاً: سنة 2019 قام الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية بالادعاء لدى النيابة العامة التمييزية على السيد داني جدعون بصفته مديراً عاماً للصناعة بجرمي اغتصاب عقار والتلاعب بالحسابات المالية للاتحاد وسجلت الشكوى تحت رقم: 3/2019، ومن ثم قامت النيابة العامة التمييزية بتحويل الشكوى الى جانب النيابة العامة المالية للتحقيق معه (رقم الملف في النيابة العامة المالية:2531/2019).
وبعد اجراء التحقيقات الاولية معه ادعت عليه النيابة العامة المالية بالمواد الجرمية المدعى بها في الشكوى المذكورة واحالته الى جانب قاضي التحقيقالاول في بيروت للتحقيق معه واجراء المقتضى القانوني، ومن ثم قامت هيئة القضايا في وزارة العدلبالادعاء عليه بنفس المواد الجرمية واتخذت صفة الادعاء الشخص عن الدولة اللبنانية.
هنا لابد من الاشارة الى ان الوزير بوشكيان لم يكن وزيراً يومها، اذ انه أصبح وزيراً سنة 2021 وبالتالي لا علاقة له بهذه الشكوى ونتائجها لا من قريب ولا من بعيد، ومن هنا نرى الاكاذيب والاتهامات التي أطلقها السيد جدعون كانت غير صحيحة ولا تمتّ الى الحقيقة والواقع بصلة.
لذلـك وانطلاقاً من هذه الوقائع، فان المكتب الإعلامي للوزير بوشكيان يأسف ان يلجأ السيد جدعون الى هذه الأساليب البالية والمكشوفة من خلال التصويب على شخص النائب والوزير السابق جورج بوشكيان لتشويه سمعته والنيل من كرامته وسيرته الذاتية، عبر اللجوء الى هكذا اكاذيب لا أساس لها من الصحة، بحيث ان بوشكيان تحمل كل مسؤولياته في احلك الظروف التي مرت على لبنان، وعلى هذا الأساس يحتفظ النائب والوزير السابق بوشكيان بجميع حقوقه القانونية بالادعاء أمام القضاء المختص على السيد داني جدعون بجرم القدح والذم والتحقير وعلى كل من يظهره التحقيق فاعلاً او شريكاً أو محرضاً.
وفي الخلاصة ان ما ادعى به السيد جدعون من اكاذيب وفبركات غير صحيحة بحق بوشكيان، إنما جاءت ضمن سياق الانتقام السياسي لاسيما ان الجهة السياسية التي تقف ورائه معروفة، كما ان اسبابها معروفة، وعلى هذا الأساس اقتضى التوضيح”.