استقبل وزير الإعلام المحامي بول مرقص، في مكتبه في الوزارة، وفدا من مجلس نقابة الإعلام المرئي والمسموع، برئاسة رندلى جبور، التي قالت بعد اللقاء:”

تشرفنا بزيارة الوزير مرقص، حيث طرحنا عليه الهواجس والهموم والملفات المشتركة الكثيرة، خصوصا ملف تلفزيون لبنان، حيث أبدينا كنقابة، دعمنا الكامل لوزير الإعلام، في حضانته وهمه لإنقاذ هذا التلفزيون، خصوصا من خلال الخطوة الأولى بتعيين مجلس جديد لإدارته”.

وأملت “ألا تواجه عملية التعيين عراقيل سياسية، لأن تلفزيون لبنان يحتاج لأن يكون صورة هذا الوطن المشرقة، كما يحتاج لأن يقف مجددا على قدميه”.

و كشفت أن اللقاء مع مرقص تطرق الى ولادة قانون الإعلام الجديد، “لاسيما وان القانون الحالي يبلغ عقودا من العمر، في ظل تطور الإعلام مع تقدم العصر”.

ودعت جبور من خلال القانون الجديد، الى “تنظيم الفوضى الإعلامية، خصوصا في ظل وجود الإعلام الإلكتروني، الذي يكون في بعض الأحيان غير منضبط”.

أضافت: أن “الوفد بحث مع وزير الإعلام، في الملف الإجتماعي – المعيشي – الصحي للعاملين في القطاع الإعلامي”.

ونقلت عن الوزير مرقص” بشرى مفادها، بأنه أصبح بمقدور الإعلامي المستقل (freelancer)، غير المنضوي في مؤسسات وجهات ضامنة له، بأن ينتسب إلى الضمان الإجتماعي، للإستفادة من المساعدات التي يقدمها الصندوق في المجال الصحي”.

وختمت مشيرة الى أنه “تم الاتفاق مع الوزير مرقص، على مواصلة اللقاءات بين الجانبين”.

بدوره وزع مجلس نقابة الإعلام المرئي والمسموع بيانا اعلن فيه انه تم التطرق خلال اللقاء إلى عدد من القضايا الأساسية أبرزها:

“1. قانون الإعلام الجديد: الذي يُفترض أن يُبصر النور قريباً، حيث شددت النقابة على أهمية صدوره بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة ويكفل حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي.

2. أوضاع تلفزيون لبنان: أكدت النقابة وقوفها الكامل إلى جانب هذا الصرح الوطني، دعماً لدوره الإعلامي واستمراريته، وحرصاً على تطويره وتمكينه من أداء مهامه على أكمل وجه.

3. الضمان الصحي والحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع الإعلامي: أبلغ معالي الوزير الوفد بقرار مجلس الوزراء القاضي بمنح الضمان الصحي للعاملين في القطاع الإعلامي من أصحاب الصفة الحرة (Freelancers)، إضافة إلى المصورين، وهو ما يُعتبر خطوة متقدمة على طريق إرساء الحقوق الاجتماعية وتحقيق الأمان الصحي لشريحة واسعة من الإعلاميين”.

واكدت النقابة” التزامها المستمر في متابعة هذه القضايا الحيوية، والعمل من أجل صون كرامة العاملين في الإعلام، وتحقيق العدالة المهنية والاجتماعية لهم”.