أصدرت مشيخة العقل لطائفة الموحّدين الدروزبياناً حذّرت فيه من خطورة الكتب والمنشورات والتسجيلات التي تصدر بين الحين والآخر، وتروّج لمضامين تُضلّل الناس تحت عناوين توهم بنشر الوعي والثقافة، بينما تنطوي على تشويه مقصود وإثارة للفتنة.
وجاء في البيان: “قال الله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”)، وقال الرسول الكريم: (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من يتبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً).”
وأضافت المشيخة أن بعض هذه الكتب، والتي تُسوَّق إلكترونيًا أو في بلاد الانتشار، تتناول قضايا دينية وتاريخية واجتماعية تمس جوهر الدين والمجتمع والتراث، مشيرة إلى أنها مليئة بالمغالطات والافتراءات، إما بسبب الجهل ونقص المعرفة، أو نتيجة سوء النية.
وأكد البيان أن هذه الأعمال “باتت تستوجب موقفًا حاسمًا وصارمًا”، مشددًا على أن مشيخة العقل لا تتبنى أي منشور أو تسجيل ديني أو ثقافي ما لم يكن مقترنًا بموافقة خطية مسبقة منها، وفق ما ينص عليه القانون.
وختمت بتحذير المخالفين من عواقب عدم الالتزام بالأنظمة، داعية إلى التوقف عن هذا “النهج المسيء”، تحت طائلة الملاحقة القانونية.