في خضم المعارك الانتخابية القائمة، أطلقَ رئيس الحكومة نواف سلام موقفاً لافتاً خلال مشاركته في القمة العربية ببغداد، مؤكداً أن لبنان افتتح صفحة جديدة في تاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل اراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم.
موقف سلام لاقى ترحيباً قوياً من الدول العربية. ووفق مصادر مواكبة رحبت الدول المشاركة في القمة بالتزام المسؤولين اللبنانيين بحصر السلاح بيد الدولة وضرورة احترام سلامة الأراضي اللبنانية، ووقف الأعمال العدائية، مثنية على خطاب كلام الذي يلاقي توجه اللبنانيين والمرحلة الجديدة للبلد خصوصاً وان السنوات السابقة لم تكن مشجعة على مستوى العلاقات الخارجية.
دعم دولي للبنان
وفي سياق الزخم المحيط بلبنان منذ انجاز الاستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة التي باشرت بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي لإعادة ثقة الخارج، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال قمة بغداد، تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة الإعمار في لبنان، ما يؤكد الدعم الدولي والوقوف إلى جانب اللبنانيين، إذا ما استمرّ المسؤولون بالإيجابية ذاتها على خط الإصلاحات.
رئيس الجمهورية في روما
إلى ذلك، تستمر الجولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية جوزاف عون على الدول الصديقة للبنان، لتأمين الدعم اللازم لمعالجة الملفات من وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنجاز الإصلاحات على المستوى الاقتصادي والمالي.
تزامناً، شدد الرئيس عون من روما على الدعم الإيطالي للبنان بعد لقائه الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا، شاكراً المشاركة الايطالية في قوة ” اليونيفيل” العاملة في الجنوب. من جهته، تمنى ماتاريلا أنّ تكون ولاية الرئيس عون مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية، مؤكّدًا دعم الدولة اللبنانية والجيش.
ظهرت المقالة صفحة جديدة للبنان أولاً على شبكة موقع الإعلامية.