رفع إعلان لائحة رئيس بلدية حلبا السابق سعيد الحلبي “بالتضامن حلبا أجمل” من منسوب الحماوة الانتخابية في بلدة حلبا مركز محافظة عكار، والتي تشهد معركة حامية جدا بين القطبين الأساسيين في عائلة الحلبي، سعيد الحلبي وعبد الحميد الحلبي.

وتطرق الحلبي خلال إعلان اللائحة للخلاف العائلي، متوجها بالاعتذار من عائلات حلبا التي تشرذمت بسبب الخلافات داخل العائلة الواحدة نتيجة لغة الاقصاء التي يعتمدونها، لافتا الى أننا مددنا يدنا ولكنهم لا يريدون، فإما هم أو لا أحد. ولذلك نحن نقول: لن نترك الساحة ونحن إتخذنا القرار الذي فرضته العائلات ونقف وراءها، ولن نعود الى الوراء.

 وتطرق الحلبي لوضع بلدية حلبا والانجازات التي قامت بها يوم كان في سدة الرئاسة، وفند عددا من المشاريع التي نفذت وأخرى كان يتم العمل عليها، وتلك التي أقرت قوانينها من دون أن نمتلك الوقت لتطبيقها ووضعها حيز التنفيذ.

وشرح كيف تدهورت الأوضاع الانمائية عقب إستلامهم السلطة في العام 2016،  بالرغم من أنهم كانوا فريقا واحدا، فلماذا إختلفوا؟ وكيف إتفقوا اليوم؟ مؤكدا أن الخلافات في ما بينهم أدت الى إستقالة البلدية  بعد سنتين فقط من عمرها، والنتيجة ما وصلنا اليه اليوم من خراب وإنعدام تام في البنى التحتية.

وشدد الحلبي، على أننا سنكمل ما تركناه قبل سنوات بهمة أهالي حلبا والعائلات، ونحن نطلب دعمهم ومساندتهم لنا في البلدية، لأننا سنعمل على وجود مجلس ظل يتابع كل المشاريع المقررة والتي تم وضعها في برنامج العمل، داعيا الى المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي يوم الأحد والالتزام باللوائح كما هي، كي نتمكن من إيصال فريق متجانس يتمكن من تحقيق برنامج العمل. والأعضاء هم: سعيد شريف الحلبي،  محمد وجيه حمود، نجاة فريد المصطفى، طلال محمود العلي، سامي عادل ابراهيم، جمال عبدالله طراف، وسيم فواز الحلبي -محمود جميل حمود، حسان محمود عياش، عثمان خليل قدور، اسعد كريم عبيد، ريمون اسحق الشيخ ، عبودي جوزيف يعقوب، سامي مخائيل جوخدار، جود زاكا الاشقر، آدي مروان ابراهيم، جورج رزق الله الياس الشامي وسركيس بوضاهر.

وعليه، يمكن القول، أن حلبا تكون قد أتمت كل الاجراءات اللازمة لمعركة الأحد، وكل فريق تموضع داخل القطب الذي يمثله حيث تنحصرالمنافسة بين ثلاث لوائح، اللائحة الأولى كما ذكرنا “بالتضامن حلبا أجمل”، ولائحة “وحدة حلبا” برئاسة عبد الحميد أحمد الحلبي، ولائحة “حلبا المدينة” غير المكتملة برئاسة سليمان خالد الحلبي، والتي تضم مجموعة من الشبان المتعلمين والمثقفين الذي يسعون لاحداث فرق والتخلص من الاصطفاف العائلي الكبير.

وعليه ستنتخب حلبا  (9 آلاف ناخب) مجلسها البلدي المؤلف من 18 عضوا،  ولمدينة حلبا خصوصية معينة، فهي تضم 3 آلاف صوت مسيحي قادرين على ترجيح الكفة، ويعول على مشاركتهم بكثافة في المعركة وإثبات حضورهم، خصوصا أن معركة إتحاد بلديات الشفت على الأبواب.