لا مستقبل بلا الشباب.لا بلديّة ناجحة دونما حضور وتأثير عقل الشباب ورؤيتهم للحلول والمشاريع.سالم صلاح الحلبي ترشّح ليعمل، ليراقب، وليطالب بحقوق الشباب.للناس، يقول:لا تفقدوا الأمل..وللشباب:أنا منكم، وسأبقى معكم!
من هنا تأتي الأسئلة:
-لماذا ترشحت؟
ترشّحت لأنّي مؤمن بأنّ التغيير الحقيقي يبدأ من العمل المحلّي، ومن قلب مدينتي طرابلس. أريد أن أكون صوتًا فعّالًا في المجلس البلدي، وأسعى لإحداث فرق ملموس في حياة الناس، من خلال العمل الجاد، الشفّاف، والمستند إلى كفاءة الشباب وطموحاتهم.
-أنتم كشباب، ماذا يمكن لكم أن تقدّموا للبلدية والمدينة؟
نحن كشباب نملك الطاقة، والرؤية الحديثة، والقدرة على استخدام التكنولوجيا في تحسين الخدمات. نستطيع أن نقدّم أفكارًا مبتكرة لحلّ المشاكل المزمنة، ونبني شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، كما يمكننا خلق مساحات تفاعل حقيقية مع المواطنين، خاصّة الشباب، لإشراكهم في صنع القرار المحلّي.
-من أولويّات البلدية: سيّارات الإطفاء وجبل النفايات، كيف يمكن إيجاد الحلول لذلك؟
بالنسبة لسيّارات الإطفاء، سنعمل على إعادة تأهيل ما هو متعطّل منها، والتعاون مع جهّات مانحة أو مؤسّسات دولية لتأمين تمويل لشراء معدّات حديثة. أمّا جبل النفايات، فهو قضيّة بيئية وإنسانية خطيرة، وسنسعى لإيجاد حلّ جذريّ بالتعاون مع الخبراء ووزارة البيئة، يشمل الفرز من المصدر، وإنشاء مراكز تدوير، وربّما اعتماد حلول هندسيّة لمعالجة الجبل بطريقة علميّة وآمنة.
-قبل يومين من الإستحقاق، ما هي كلمتك للمواطنين، وخاصّة الشباب؟
رسالتي لكل مواطن: لا تفقدوا الأمل. البلدية يمكن أن تكون مساحة تغيير حقيقية إذا أحسنّا اختيار مَن يمثلنا. وللشباب تحديدًا، أقول: أنتم لستم فقط مستقبل طرابلس، أنتم حاضرها أيضًا، وواجبكم أن تشاركوا، تراقبوا، وتطالبوا بحقوقكم. أنا منكم، وسأبقى معكم