أن يرأس المهندس رجل الأعمال أحمد مصطفى ذوق لائحةً بلديةً، رغم التقلّبات التي دارت معه ومن حوله، إنّما هو نوع من التحدّي قد لا يُقدِم عليه كثيرون، ولكنّ المدينة تستحقّ ذلك، دون أدنى شكّ!
أن يختار مع زملائه في اللائحة تسمية “طرابلس..عاصمة”، إنّما هو درجة أعلى من التحدّي.فهم، بذلك، يعتبرون أنّ المجلس البلدي ليس عبارة عن مجرّد تنظيم سير ورفع نفايات واهتمامات محدودة هنا وهناك، وإنّما هو طموح بأن يتحوّل إلى خلية عمل، إلى ورشة، إلى طموح بلا حدود يمكن له أن ينقل المدينة الأجمل على شاطئ المتوسّط إلى أن تكون “عاصمة” في الإقتصاد، في السياحة الأثريّة، في الثقافة وفي ميادين أخرى تختزنها ذاكرة الماضي، ويؤسّس لها الحاضر..برسم مستقبل زاهر ومزدهر ومعاصر!
“طرابلس..عاصمة” يعني أن يدخل مجلس بلديتها في أفق الحداثة والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي والبحث عن حلول خلّاقة لكلّ المشاكل التي تبدو مستعصية:من جبل النفايات، إلى فوضى الأسواق والبسطات، إلى نظافة الشارع والحي والرصيف، إلى سلامة الأبنية المتصدّعة، إلى المولّدات الكهربائية التي يمكن أن تشكّل خطراً على الناس والبيئة، إلى عصيان الدرّاجات الناريّة والتوك توك..إلى كلّ ما يمكن أن يجمع بين سلامة وجمال المدينة، وبين حقّ الجميع في تأمين لقمة العيش!
“طرابلس..عاصمة” هي الدمج الإنمائي بين كلّ مناطق ومكوّنات المدينة دون خوف، ولا تردّد، ولا تهاون..هي، كما تقول الشعارات:عدالة، مشاركة وإنماء!