يدين لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، بشدة، العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن، والذي استهدف منشآت مدنية والعاملين فيها من المواطنين في مدينة الحديدة، وذلك انتقاما من اليمن على مواصلة واجبه الوطني والقومي والديني والإنساني في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في قطاع غزة.
ويؤكد اللقاء أنه على قناعة بأن هذا العدوان الغاشم لن ينال من إرادة الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، وتصميمهم على الإستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ كيان الاحتلال، وتوسعة هذا الحصار ليشمل الجو، بعد نجاح صاروخ يمني فرط صوتي من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية والامريكية، وإصابة هدفه في قلب مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة.
إن لقاء الأحزاب إذ يعرب عن تضامنه مع اليمن، قيادة وجيشا وشعبا، في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، فإنه يحيي فيهم عروبتهم وشهامتهم وأصالتهم العربية في الدفاع عن قضية فلسطين وشعبها الأبي الصامد، في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، في وقت تقف فيه معظم الحكومات العربية متفرجة على المجازر الصهيونية، ولا تحرك ساكناً لوقفها او العمل لرفع الحصار التجويعي المفروض على قطاع غزة.
وخلص اللقاء إلى التأكيد بأن اليمن يقدم الدماء والأثمان الكبيرة، حتى لا يترك شعب فلسطين وحيداً في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية، مجسداً بذلك نموذجاً في الدفاع عن كرامة الأمة جمعاء، الأمر الذي يستدعي من العرب جميعاً ان يحذوا حذو اليمن في نيل هذا الشرف، في الوقوف قولاً وفعلاً إلى جانب شعب فلسطين ومقاومته، في مواجهة أشرس حرب إبادة صهيونية مدعومة من إدارة العدوان في واشنطن.
بيروت ٦ أيار ٢٠٢٥