2025- 07 - 23   |   بحث في الموقع  
logo سلام استقبل دريان والمفتين: وحدة في مواجهة التحديات logo مجلس النواب يرفع الحصانة عن بوشكيان بـ99 صوتًا logo ميقاتي يلتقي بخاري في دارته في طرابلس logo طقس لاهب ورطوبة مرتفعة.. هذا ما ينتظرنا! logo هاشم: توغل العدو الى بلدة ريحانة بري تأكيد جديد ان الاسرائيلي مستمر في عدوانه logo بالصور.. السفير السعودي يلتقي مفتي طرابلس logo تعميم هام من المجلس الدستوري.. ماذا فيه؟ logo نقيب أطباء الشمال يفتتح القسم الجديد للأشعة التشخيصية في مستشفى النيني بطرابلس بمشاركة هيئات وفاعليات طبية
"أقصى ما يستطيع العهد"... والقوات تهدد استقرار الحكومة!
2025-03-13 16:55:49

""ضبابية تحكم المشهد الجنوبي مع استمرار الخروقات الإسرائيلية، وفي ظل التصريحات الأميركية حول مفاوضات الترسيم، ينعكس ذلك بكل تعقيداته على الواقع الداخلي وانطلاقة العهد الذي قام بإنجاز وحيد اليوم وهو التعيينات الأمنية. فكيف سترتسم ملامح المرحلة المقبلة؟يعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم في حديث إلى "" أن التعيينات هي أقصى ما يستطيع ثنائي الحكم، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، القيام به، بعد أن "كبروا الحجر" في خطاب القسم أو في البيان الوزاري.ويرى أنهما يجب أن يجاهدا كثيرًا لتحقيق القليل من هذه التعهدات، فهما كانا متحمسين جدًا لدرجة أنهما تعديا بمواضيع أكبر من طاقتهما على تحقيقها، فوضعا نفسيهما في مواجهة مهام كبيرة عليهما.ويؤكد أن الصعوبات بدأت اليوم لأن الوضع معقد كثيرًا، ولكن إذا أحدثا خرقًا في الموضوع الاقتصادي والمالي والمصارف فسيكونان قد حققا إنجازًا كبيرًا، لأنهما في المواضيع الأخرى مثل موضوع الحدود والوضع الأمني في الجنوب لا يستطيعان تقديم أي إنجاز، وهذا ما اعترف به أحد الوزراء عندما قال إن الأمور معقدة جدًا.ويلفت إلى أن الضغط على العهد اليوم لإزالة سلاح المقاومة والحزب مهمة شاقة جدًا عليه، كما أن مهمة الوفاق الوطني في الداخل لا تقل تعقيدًا.وينبّه إلى أن تأمين حكومة مستقرة بحدها الأدنى مشكوك فيه، لا سيما أن القوات اللبنانية تتصرف اليوم وكأنها لا تزال في المعارضة وتحاول تثبيت نفسها وأنها هي من يدير الحكومة اليوم، وتصريحات وزير الخارجية أكبر شاهد على ذلك. وتحاول الإيحاء بأنها تمسك بزمام الأمور، وهو أمر غير دقيق. ومشكلة القوات برأيه أنها تحاول أن تنسب لنفسها كافة الإنجازات، وتحاول لعب دور المرشد العام للجمهورية. وفي ظل هذه التصرفات لا يمكن للوضع الحكومي أن يبقى مستقرا.أما على المقلب الجنوبي، فيطرحون من خلال اللجان أجندة باتت واضحة المعالم لجهة فرض التطبيع بشكل أو بآخر أو مقدمة للتطبيع، أو ما يسمى صفقة سياسية تنهي الصراع في الجنوب اللبناني، ولكن من المرجح أنها لن تتم من أول مرة. مذكّرًا بما حصل في العام 1982 حين حاولوا مع اتفاقية 17 أيار، فرغم المعارضة آنذاك، استطاعوا تمرير الاتفاق في مجلس النواب، ثم أسقطت الظروف المستجدة ومعادلات داخلية هذا الاتفاق.واليوم العمل يتم في السياق نفسه، ولكن صفقة من هذا النوع تحتاج إلى وقت. إلا أنهم اليوم فتحوا الباب على هذا الأمر، لا سيما أن الوضع الداخلي منقسم اليوم بين مؤيد ومعارض كما في السابق، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى انقسام الساحة اللبنانية على هذا الوقاع.ويشير إلى أن دعاة التطبيع والسلام في الداخل اللبناني يسرعون في خطواتهم والتعجيل بهذا الموضوع، معتبرين أن الجو مهيأ بعد الضربات التي تلقاها حزب الله ومحور المقاومة. ويلاحظ بيرم أن هؤلاء يعتبرون أن الفرصة سانحة اليوم مع الضغط الإسرائيلي العسكري والضغط الأميركي، إضافة إلى الوضع في سوريا الذي يخدم هدفهم. وبالتالي هم يستعجلون حتى لا تضيع الفرصة من يدهم.ويرى أن الضغط الإسرائيلي سيشتد في الأيام المقبلة، فهو لا يترك حزب الله يلتقط أنفاسه، حيث تستمر الاعتداءات والاغتيالات اليومية، إضافة إلى الضغط الإعلامي. هذا المناخ الإسرائيلي، السماح بإعادة الإعمار وموضوع النقاط الخمس له شروطه عند الإسرائيلي.ويخلص إلى أن الرسالة في موضوع إعادة الإعمار والمساعدات العربية والغربية، إضافة إلى خروج الإسرائيلي من الجنوب، لها ثمن واحد ومدخل واحد وهو التطبيع، لا سيما في ظل حصار مالي وعسكري لحزب الله لمنعه من إعادة الإعمار.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top