2025- 07 - 20   |   بحث في الموقع  
logo موقوف بجرائم عدة… هل من وقع ضحيّة أعماله؟ logo بسبب أعمال صيانة يومي الاثنين والثلاثاء.. تدابير سير في طرابلس logo في عيد مار شربل… عنايا تستقبل عون والبطريرك الراعي في لقاء روحي ووطني جامع logo بطولة موتو جي بي.. مارك ماركيز يكتب التاريخ في برنو logo حضر وهاب… غادر جنبلاط ونواب “الاشتراكي logo شحادة: مهرجانات الأرز أوصلت صورة لبنان الحقيقي الى العالم logo سوزان لي تدعو الولايات لتعزيز سلامة مراكز رعاية الأطفال وتتعهّد بالتعاون مع حزب العمال logo رئيس الوزراء يختتم زيارته إلى الصين بجولة في مركز عالمي لتربية الباندا
إسرائيل تهدّد والمقاومة مستعدة... فهل تشتعل الحرب من جديد؟
2025-03-10 16:55:50

""وسط تصاعد التوترات واستمرار المفاوضات غير الحاسمة بشأن التهدئة، وفي ظلّ تعثّر الجهود الدبلوماسية لإحراز تقدّم ملموس، أصدر المستوى السياسي في إسرائيل تعليمات للجيش بالاستعداد للعودة الفورية إلى القتال في قطاع غزة، ما ينذر بتصعيد جديد قد يفاقم الأوضاع الميدانية ويعيد المنطقة إلى دوامة المواجهات.في هذا السياق، أكّد عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان، أيمن شناعة، في حديث إلى ""، أن "الإسرائيلي دائماً ما يخلّ بوعوده واتفاقياته"، مشيراً إلى أن "الحركة وقّعت مع العدو الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار عبر وسطاء من مصر وقطر، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول أكثر من مرة خلال تنفيذ الاتفاق التنصّل منه، حيث ماطل في تسليم الأسرى وإدخال المواد الغذائية. وهذا هو نهج نتنياهو وفريقه، والعدو الإسرائيلي بشكل عام".وأضاف: "نحن نقول اليوم للجميع إن الحركة تمتلك نقاط قوة عديدة، فلدينا مجموعة من الأسرى الرئيسيين الذين لا يزالون لدينا، كما أن لدى المقاومة إمكانات عالية جداً"، معتبراً أن "إسرائيل عندما وقّعت اتفاق وقف إطلاق النار، لم يكن ذلك فقط نتيجة الضغوط الأميركية والدولية، بل لأنها كانت تدفع أثماناً باهظة في الميدان، حيث خسرت يومياً بين 5 إلى 10 جنود في قطاع غزة، إلى جانب تدمير عدد كبير من آلياتها وتأثر اقتصادها".وشدّد على أن "المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس، تمتلك عوامل قوة كبيرة، لذا لسنا قلقين بشأن تنفيذ بنود الاتفاق. ونتنياهو، في رأينا، يحاول المماطلة لكسب الوقت في الداخل الصهيوني".وأشار إلى أن "نتنياهو يواجه أزمة كبرى داخل إسرائيل، وهو مهدد بالمثول أمام القضاء، لذا يماطل في قطاع غزة، كما افتعل أزمة جديدة في الضفة الغربية عبر اقتحام مخيم جنين وعدد من المخيمات الأخرى، في محاولة للقضاء على المقاومة هناك. لكن المقاومة لا تزال صامدة في الضفة كما في قطاع غزة، ولديها الكثير من عوامل القوة، حيث إن ساحة المواجهة في الضفة الغربية أوسع من قطاع غزة".وأضاف: "العدو الإسرائيلي اعتاد بدء المجازر لترهيب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وإخافة المقاومة، لكننا صمدنا في وجه هذا العدوان الغاشم لأكثر من 15 شهراً، ونجحنا في تلقين العدو دروساً كبرى في المواجهة".وتابع: "لهذا السبب، نعتقد أن العدو الإسرائيلي سيحسب ألف حساب قبل شنّ معركة جديدة في قطاع غزة، لأنها ستكلّفه أثماناً باهظة وكبيرة أيضاً".كما رأى أن "تصريحات وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو كانت واضحة بشأن تنفيذ بنود اتفاق المرحلة الثانية بسلاسة، إلا أن العدو يحاول المماطلة والضغط على المقاومة والمفاوض الفلسطيني لتحسين شروطه التفاوضية، وتحقيق مكاسب تعزز موقفه في الداخل الصهيوني. لكن المفاوض الفلسطيني، شأنه شأن المقاومة في الميدان، ثابت ولن يتنازل عن أي تفصيل خارج الاتفاق الذي وقعناه عبر الوسطاء في نهاية الحرب".وفي الختام، طمأن شناعة الجميع بأن "المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات. لكن في الوقت نفسه، ندرك أن شعبنا الفلسطيني تعرّض لمجازر وضغوط هائلة، وهُجّر من منازله، كما دُمّرت بنيته التحتية في قطاع غزة. لذا، لسنا حريصين على بدء معركة جديدة، لكن إذا قرر العدو استئناف الحرب، فالمقاومة مستعدة لأي احتمال".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top