2025- 07 - 20   |   بحث في الموقع  
logo قصف واعتداءات.. ماذا شهد جنوب لبنان مساء؟ logo الراعي: علينا الحفاظ على وحدتنا ولا شيء يهزّنا logo حصاد “″: أهم وأبرز الاحداث ليوم السبت logo عن وضع لبنان.. كلام من السفيرة الأميركية logo أرسلان: الوضع الإنساني في السويداء أكثر من مُزر ودقيق logo د. سالم فتحي يكن يحذّر من الانزلاق إلى الفتنة في سوريا: “لا وحدة بلا مشروع سياسي جامع تحت سقف الدولة” logo قنابل مضيئة في أجواء الناقورة logo “الأنصار” توج بكأس بطولة الدوري.. واحتفالات شعبية في الطريق الجديدة (فيديو)
سر تمسك "الشيعة" بـ"التوقيع الثالث"!
2025-03-08 18:25:48

استحوذت عقدة وزارة المال على ثلاثة أسابيع من النقاشات والاتصالات خلال فترة تشكيل الحكومة الأخيرة، وذلك بسبب إصرار «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل) على أن يكون وزير المال شيعياً وأن يتم تسميته لهذه الحقيبة.يرتبط تمسك الشيعة بوزارة المال برغبتهم في المشاركة الفعالة في السلطة التنفيذية من خلال توقيع وزير المال على المراسيم والقرارات الحكومية.فمعظم القرارات الحكومية التي تتطلب إنفاقاً مالياً تحتاج إلى ثلاثة تواقيع: توقيع رئيس الجمهورية (الذي ينتمي عُرفاً للطائفة المارونية)، رئيس الحكومة (الذي ينتمي عُرفاً للطائفة السنّية)، ووزير المال.وقد اصطلح على تسمية توقيع وزير المال بـ«التوقيع الثالث»، وفي حال امتناع الوزير عن توقيع المراسيم، فإن القرارات والتعيينات في القطاع العام قد تتعطل في انتظار توقيعه.بعد «اتفاق الطائف» في عام 1989، تولّى الوزير الراحل الدكتور علي الخليل منصب وزير المال مرتين، لكن منذ عام 1992 وحتى عام 2014 لم يتولى أي وزير شيعي هذه الحقيبة، حتى تم تعيين علي حسن خليل لأول مرة في 2014، ومن ثم تتابعت التعيينات بإصرار «الثنائي الشيعي» على أن يكون الوزير شيعياً.تُعِدّ وزارة المال في لبنان مشروع الموازنة العامة للدولة، وتدير الإيرادات مثل الضرائب والرسوم، وتوزع النفقات، وتدير عملية الاقتراض وسداد الديون. كما أن الوزارة تلعب دوراً مهماً في التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي للحصول على القروض والمساعدات.وتنص المادة 18 من قانون النقد والتسليف على أن وزير المال يقترح اسم الحاكم الجديد لمصرف لبنان المركزي، وتوافق عليه الحكومة، الأمر نفسه ينطبق على تعيين نواب الحاكم الخمسة.منذ عام 2014، شغل وزارة المال كل من الوزير السابق علي حسن خليل (2014-2019)، الوزير السابق غازي وزني (2020)، والوزير السابق يوسف خليل (منذ 2021 حتى مطلع 2025)، وجميعهم من «حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top