مؤسسة سمير قصير تدعم مشاريع فنية عن الذاكرة
2025-02-07 15:55:59
أطلقت مؤسسة سمير قصير مشروع "التكنولوجيا من أجل الذاكرة" بتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويتمثّل أحد الأهداف الرئيسية للمشروع في تمكين الجهات الفاعلة الثقافية المحلّية من المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي اللبناني وتعزيزه، ومعالجة مسألة الذاكرة المفكّكة في لبنان من خلال عرض فنّي كبير. سيُقام العرض في حزيران/يونيو 2025، ضمن إطار مهرجان ربيع بيروت، لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال سمير قصير.معايير الأهليّة
تقديم المقترحات مفتوح أمام جميع الفنّانين اللبنانيين وأهل الممارسة في المجال الثقافي الذين لديهم سجلّ مشهود في إنتاج أعمال تتناول مواضيع ثقافية وتاريخية، فضلاً عن المنظّمات الثقافية والفنّية التي تُشارك بنشاط في إنتاج الأعمال الثقافية والترويج لها في لبنان.
المنحة مخصّصة لتصميم عرض فنّي وإنتاجه، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الإنتاجات المسرحية والعروض الموسيقية والرقص والفنون البصرية والعروض المتعدّدة الوسائط التي تتناول مواضيع الذاكرة والهوية والتراث الثقافي.الموازنة
يبلغ الدعم المالي الذي يُمكن تقديمه للكيان/الشخص الذي يقع عليه الاختيار 50 ألف يورو كحدٍّ أقصى.عناصر المقترح
يُرجى أخذ الجوانب التالية في الاعتبار عند تقديم طلبك:
الخلفية: في بضع جُمل، أخبرنا عن مؤسستك و/أو خبرتك.
السياق: كيف يتناسب المشروع مع قِيَم مهرجان ربيع بيروت وأهدافه العامة؟
المفهوم: قدِّم وصفاً شاملاً للمشروع (الهيكل والجدول الزمني والمكوّنات الرئيسية والعناصر المبتكرة) وعلاقته بمفهوم الذاكرة.
الموازنة المفصّلة: أَدرِج جميع الموارد البشرية واللوجستية والفنّية وتكاليف الإنتاج المتعلّقة بالمشروع. إرسال المقترحات إلى رندى الأسمر (rasmar@samirkassirfoundation.org) وندى سليمان (nsleiman@samirkassirfoundation.org). الموعد النهائي للتقديم هو 20 شباط/فبراير 2025. وسيتمّ اختيار المشروع الفائز بحلول 25 شباط/فبراير 2025. وإخطار صاحب الطلب الذي وقع عليه الاختيار بالنتيجة بحلول 28 شباط/فبراير 2025.الجدير ذكره أن مؤسسة سمير قصير، تنظم منذ العام 2009، مهرجاناً سنوياً مجّانياً للفنون الأدائية، هو مهرجان ربيع بيروت، للاحتفال بذكرى الصحافي سمير قصير الذي اغتيل في 2 حزيران/يونيو 2005. وقد تضمّن المهرجان، منذ إطلاقه، عروضاً تتناول قضايا حسّاسة في تاريخ لبنان والمنطقة. تتمتّع مؤسسة سمير قصير بخبرة فريدة من نوعها في العمل مع الفنّانين والمساهمة في إنتاج عروض فنّية رفيعة المستوى، يدور العديد منها حول مواضيع الذاكرة ومعالجة تحدياتها. وقد أثبتت المؤسسة، من خلال دعمها لوسائل إعلام مستقلّة والعديد من المنصّات عبر الإنترنت، الإمكانات التي يمكن أن تُسخّرها التكنولوجيا لنقْل القصص والأفكار غير المرويّة إلى الأجيال الشابّة، وإرساء الأساس لمناقشة وطنية صحّية أكثر حول التاريخ والمستقبل.
المدن