تمكن الدراج الدولي اللبناني رفيق عيد من التغلب على التحديات التي واجهها في رالي دكار الشهير، ونجح في اجتياز خط النهاية محققًا المركز الأول بين الدراجين من الشرق الأوسط، والمركز التاسع في فئة المخضرمين، والمركز 58 من بين 148 دراجًا مشاركًا في الرالي.
خلال السباق الذي استمر لمدة أسبوعين، تعرض عيد لمشاكل ميكانيكية، وحروق في قدمه، وكسر في أحد أصابع قدمه، بالإضافة إلى احتراق خزان وقود دراجته النارية من طراز “ياماها فانتيك 450 رالي”، مما جعله يفقد الكثير من الوقت بعد أن كان في المركز الثالث مؤقتًا في فئة المخضرمين. لكن بإصرار وعزيمة، تمكن من الوصول إلى خط النهاية، ليحقق المركز الأول بين دراجي الشرق الأوسط ويحصل على ميداليته وجائزة أفضل روح رياضية.
وبذلك أصبح عيد الدراج اللبناني الوحيد الذي يكمل رالي دكار، ضامنًا تأهله إلى نسخة 2026 من الرالي.
وعبر عيد عن سعادته قائلاً: “كان رالي دكار صعبًا للغاية، وقد واجهت العديد من المشاكل، لكنني تمكنت من إكماله حتى النهاية وأنا سعيد بمركز الأول بين دراجي الشرق الأوسط في أول مشاركة لي في هذا الرالي الأكثر تحديًا في العالم.”
بلغت المسافة الإجمالية للرالي 7706 كيلومترات، شملت 5146 كيلومترًا من المراحل الخاصة التي تضمنت مرحلة استعراضية واحدة و12 مرحلة خاصة للسرعة.
ويستعد عيد للمشاركة في مراحل بطولة العالم للراليات الصحراوية “باها” لعام 2025، والتي تتضمن ثماني مراحل، بدءًا برالي السعودية الذي سيقام بين 30 كانون الثاني و1 شباط المقبل. هدفه هو الفوز بلقب فئة المخضرمين في البطولة بعد أن حقق مركز الوصيف العام الماضي.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع