نظم المركز الإعلامي في جامعة بيروت العربية أولى دوراته التدريبية في عاصمة الشمال حرم طرابلس، حول فن الخطابة والإلقاء، حيث تنوعت المشاركة بين متدربين من أساتذة وطلاب وإداريين من كليات وأعمار مختلفة.
قدمت الدورة مديرة المركز والمدربة المعتمدة في الخطابة والإلقاء السيدة عبير غزال التي جمعت بين الجانبين النظري والعملي.
تضمنت الدورة شرحا مفصلًا لاستراتيجيات الخطابة المؤثرة وتقنيات الإلقاء الفعّال، إلى جانب تدريبات عملية ساعدت المتدربين على كسر حاجز الخوف أمام الجمهور وعلى تنمية مهاراتهم الخطابية.
وفي لفتة مميزة، أضاف مدرب اليوغا محمود يزبك قيمة للدورة من خلال جلسة تناولت أهمية التنفس الصحيح في تعزيز الثقة وضبط الأداء الصوتي أثناء الإلقاء.
ثم تُوج التدريب بحفل ختامي حضره مدير حرم طرابلس البروفيسورهاني الشعراني، نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي، ضيف التدريب الاعلامي منير الحافي، مديرة المركز الاعلامي في الجامعة السيدة عبير غزال، وعدد من الشخصيات والمتدربين.
قدمت الحفل مسؤولة العلاقات العامة في حرم طرابلس وإحدى المتدربات السيدة شيرين كسّاب، حيث رحبت بالحضور وأثنت على تفاعلهم ومشاركتهم المتميزة خلال الدورة.
كما كان لضيف التدريب، الإعلامي منير حافي، كلمة مؤثرة تحدث فيها عن أهمية الإلقاء كمهارة لا غنى عنها في أي مجال، مسلطًا الضوء على تقنيات وتجارب شخصية أبرزت دور الوقوف المنبري في بناء الحضور القوي وتحقيق التأثير المرجو.
ثم ألقى الصحافي غسان ريفي كلمة شكر فيها جامعة بيروت العربية على خدمة مجتمعها وتطوير قدرات طلابها وأساتذتها، وتلاهالبروفيسور هاني الشعراني الذي أعطى معلومات قيّمة عن مهارة الإلقاء والتأثير بالناس، وتبعته كلمة للمدربة غزال التي أثنت على صمود الشمال وأهله وبث روح الحياة والعمل للبنان في أزمته الأمنية الأخيرة. وأخيرا المتدربة سارة مراد بكلمة نيابة عن زملائها المتدربين التي شكرت فيها منظمي الدورة ونوهت بأهميتها.
وقد اختتم الحفل بتقديم ميدالية الجامعة للإعلامي منير الحافي عربون شكر وتقدير، كما وتم توزيع شهادات المشاركة على سائر المتدربين في الدورة التدريبية.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع