مصير جلسة إنتخاب الرئيس مُعلّق بهذا الأمر... خطّة باسيل على المحك!
2024-12-05 14:55:46
""كان لافتًا إعلان رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، بدء حراك سياسي من دار الفتوى من خلال زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، حيث أكد أن التيار يسعى إلى فتح قنوات حوار مع كافة الأطراف بهدف انتخاب رئيس للجمهورية، فما هي الأبعاد والتفاصيل التي يتضمنها هذا الحراك السياسي الجديد؟في هذا السياق، يقول عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب غسان عطالله، في حديث لـ"": "كما نعلم، تم تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الشهر المقبل، ونحن ندعم هذه الخطوة، ولهذا السبب قمنا بكل الجهود اللازمة من خلال الزيارات التي قام بها التيار في وقت سابق، حين كنا نسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الرئيس نبيه بري لتحديد موعد الجلسة، وحاليًا، نعمل على التواصل مع الجميع، بهدف التوصل إلى توافق على اسم يلقى قبولاً، لتكون الجلسة مثمرة".وعن تفاصيل الحراك الذي يقوم به التيار، يوضح أن "التيار سيقوم بزيارة المرجعيات الروحية ولقاءات مع الكتل النيابية، بما في ذلك النواب التغييريين والمستقلين، وذلك ضمن المهلة التي حدّدها الرئيس بري للتوصل إلى توافق وانتخاب رئيس للجمهورية، ومن خلال هذه اللقاءات نستطيع استشفاف الآراء حول المرشح الذي يمكن أن يكون مقبولًا من الجميع".أما عن مرشح "التيار" الذي يمكن أن يكون لديه حظوظ رئاسية؟ يُجيب: "التيار لا يحمل اسم مرشح معين، لكن هناك بعض الأسماء التي أبدى موافقته عليها، وسيصوت لها إذا تم ترشيحها، ومن بين هذه الأسماء التي تم التداول بها مع النواب ولاقت قبولًا من البعض، الوزير السابق زياد بارود والمدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري".وفي الختام يؤكّد عطالله، أن "الأمنيات شيء والواقع شيء آخر، من الآن وحتى موعد الجلسة، أتوقع أن ما سيحسم الجلسة هو التوافق، إذا تحقق هذا الأمر واقتنع الجميع بمرشح مقبول داخليًا ويحظى بثقة خارجية، يمكننا الوصول إلى انتخاب رئيس، لكن إذا استمر كل فريق في التشبث بمواقفه، فلا أتصور أن تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني ناجحة، وسنبقى ندور في الحلقة المفرغة".
وكالات