2024- 12 - 14   |   بحث في الموقع  
logo “الحياة على إيقاع حربي” فأين حقوق الإنسان؟!.. رنا الجمل logo سمير جعجع يفتس عن فرصة رئاسية.. هل يطرح ستريدا؟!.. حسناء سعادة logo مرشحون يختبئون خلف المتراس الرئاسي.. والاستحقاق أمام مفترق طرق!.. غسان ريفي logo تركيا تقرّ بالتدخل لإسقاط الأسد..وروسيا تبدأ الانسحاب من سوريا logo لماذا اختار الأسد روسيا وجهة للفرار.. وهل أصبح بأمان؟ logo سوريا ولبنان ومصيرهما المشترك: المخاطر الإسرائيلية واللامركزية والإسلاموية logo هل يلغي سقوط النظام الاتفاقيات بين لبنان وسوريا؟ logo بلدة حضر تتمسك بسوريا: مطالب الضم لإسرائيل غير شرعية
انتهاكٌ مستمر للاتفاق... قنابلٌ مضيئة وقصفٌ يطال الجنوب
2024-11-29 22:55:47

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، موقعًا في منطقة وطى الخيام جنوبي لبنان، بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز عن مصادر لبنانية.في حين أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الطيران الإسرائيلي أطلق القنابل المضيئة فوق سهل مرجعيون بالتزامن مع الغارة.وأشارت الوكالة، إلى أن جنود العدو الإسرائيلي، عمدوا، قرابة العاشرة والربع مساء اليوم الجمعة، إلى إطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة من موقع تمركزهم في محيط بلدة مارون الراس في اتجاه محيط مستشفى بنت جبيل الحكومي، وعلى عدد من أحياء المدينة، ما يشكل انتهاكا مستمرا لاتفاق النار المعلن منذ يومين.وفي وقت سابق اليوم، كان قد زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الغارة استهدفت منصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله، مدعيًا أنها كانت تشكل "تهديدًا مباشرًا". وأكد أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود لإزالة "التهديدات" التي تستهدف إسرائيل، متهمًا حزب الله بارتكاب خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.في تطور آخر، توغلت أربع دبابات إسرائيلية صباح اليوم في الحي الغربي من بلدة الخيام، وقامت بعمليات تمشيط باستخدام الأسلحة المتوسطة، وفق ما أفادت مصادر محلية. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي مركبا وميس الجبل، وسط تصعيد أمني متزايد.وفي بلدة بنت جبيل، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من اللبنانيين، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. وانتشرت مقاطع فيديو توثق محاولات إسعاف الجرحى وسط حالة من التوتر.يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تواجده جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية خلال 60 يومًا. وكان الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" من المفترض أن يستلموا السيطرة على المنطقة، وفقًا للاتفاق.إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن التواجد العسكري الإسرائيلي مستمر لضمان "سلامة إسرائيل وسكانها". كما أشار إلى تصنيف أكثر من 60 قرية لبنانية حدودية كمناطق محظورة، مانعًا عودة السكان إليها.في إطار تقييم الوضع، قال قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، إن العمليات العسكرية الأخيرة وجهت "ضربة قاسية" لقدرات حزب الله الصاروخية، معتبرًا أن ذلك قلل من تأثير الحزب على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.هذا التصعيد يثير مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء الماضي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top