2024- 12 - 14   |   بحث في الموقع  
logo “الحياة على إيقاع حربي” فأين حقوق الإنسان؟!.. رنا الجمل logo سمير جعجع يفتس عن فرصة رئاسية.. هل يطرح ستريدا؟!.. حسناء سعادة logo مرشحون يختبئون خلف المتراس الرئاسي.. والاستحقاق أمام مفترق طرق!.. غسان ريفي logo تركيا تقرّ بالتدخل لإسقاط الأسد..وروسيا تبدأ الانسحاب من سوريا logo لماذا اختار الأسد روسيا وجهة للفرار.. وهل أصبح بأمان؟ logo سوريا ولبنان ومصيرهما المشترك: المخاطر الإسرائيلية واللامركزية والإسلاموية logo هل يلغي سقوط النظام الاتفاقيات بين لبنان وسوريا؟ logo بلدة حضر تتمسك بسوريا: مطالب الضم لإسرائيل غير شرعية
توتر دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل: اقتحام موقع ديني في القدس
2024-11-08 07:25:36

شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى القدس، اليوم الخميس، توتراً دبلوماسياً بين فرنسا وإسرائيل على خلفية حادثة دخول أفراد من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" إلى موقع ديني في القدس الشرقية تديره فرنسا.
وقال بارو أن "الوضع غير مقبول"، بعد أن حاولت الشرطة الإسرائيلية الدخول إلى موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، وهو مكان تابع للكنيسة الفرنسية في القدس.
وأكد أن "عناصر الشرطة الإسرائيلية أوقفوا اثنين من أفراد الدرك الفرنسي أثناء قيامهم بواجبهم في الموقع"، هذا الموقف أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.
وأفادت الخارجية الفرنسية أنه سيتم استدعاء سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس للغاية، حيث يشهد التوتر بين فرنسا وإسرائيل تصعيداً في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة، ففي الأسابيع الأخيرة، كان هناك تبادل تصريحات حاد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث دعا ماكرون إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان في تشرين الأول الماضي، بينما انتقده نتنياهو قائلاً أن "إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس القيود".
ثم زاد التوتر حينما طالب ماكرون بوقف شحنات الأسلحة إلى الأطراف المتصارعة في غزة ولبنان، وهو ما دفع نتنياهو إلى الرد بغضب قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وقادة دول آخرين دعوا لفرض قيود على الأسلحة التي تصل إلى إسرائيل.
والضغط على العلاقات بين البلدين ازداد بعد طلب نتنياهو من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سحب قوات "اليونيفيل" من مناطق القتال في لبنان، حيث أن غوتيريش رفض هذا الطلب، مشدداً على أن "أي استهداف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يعد جريمة حرب، وذلك بعد تعرض القوات الدولية لهجمات إسرائيلية في لبنان".
وكان ماكرون قد صرح في وقت سابق بأن "الوقت قد حان للبحث في وقف إطلاق النار في لبنان"، وهو ما يضيف مزيداً من التعقيد إلى علاقات فرنسا مع إسرائيل في هذه الفترة المتوترة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top