2024- 12 - 14   |   بحث في الموقع  
logo “الحياة على إيقاع حربي” فأين حقوق الإنسان؟!.. رنا الجمل logo سمير جعجع يفتس عن فرصة رئاسية.. هل يطرح ستريدا؟!.. حسناء سعادة logo مرشحون يختبئون خلف المتراس الرئاسي.. والاستحقاق أمام مفترق طرق!.. غسان ريفي logo تركيا تقرّ بالتدخل لإسقاط الأسد..وروسيا تبدأ الانسحاب من سوريا logo لماذا اختار الأسد روسيا وجهة للفرار.. وهل أصبح بأمان؟ logo سوريا ولبنان ومصيرهما المشترك: المخاطر الإسرائيلية واللامركزية والإسلاموية logo هل يلغي سقوط النظام الاتفاقيات بين لبنان وسوريا؟ logo بلدة حضر تتمسك بسوريا: مطالب الضم لإسرائيل غير شرعية
إسرائيل تكثّف عدوانها ... والخارجية: لحماية اليونيفيل والجيش والمدنيين
2024-11-07 21:55:29


خلال الأربع وعشرين ساعة المنصرمة، أغار الطيران الإسرائيلي بـ121 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد 53 مواطناً ليرتفع العدد الاجمالي منذ بدء العدوان إلى 3103 شهداء و13856 جريحاً. حصيلة مؤلمة تأتي على وقع الحراك السياسي الضئيل "نسبياً"، وخصوصاً بعد فشل مهمة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، والترقب الذي فرضه العالم على وقع الانتخابات الأميركية، فيما لا تزال إسرائيل تكثف دائرة استهدافها للبنان.وبدا لافتاً إعلان وزارة الخارجية الأميركية، أنّ "وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم العمل في ما بقي من وقت لتحريك قضايا منها وقف إطلاق النار في غزة ولبنان". وكان موقع "أكسيوس" الأميركي نقل في وقت سابق عن مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قوله: "قلقون بشأن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت لأنه شريك موثوق في حربي غزة ولبنان والتوتر مع إيران".
المسؤول أضاف: "لا علاقات لنا بيسرائيل كاتس الذي عين خلفاً لغالانت وقلقون من أن الأمر سيصبح أكثر صعوبة"، مشيراً إلى أنّه "هناك المزيد من الأشياء التي يتعين علينا القيام بها في الشهرين المقبلين".
وعن المرحلة الحرجة إلى حين تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، كانت قد نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مصدر مطلع قوله إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يقوم بأي خطوة كبيرة في لبنان وغزة قبل تنصيب دونالد ترامب". وأشار المصدر إلى أن "هناك تفاهماً بين نتنياهو وترامب على العمل لإنهاء الحروب".خارجية قطروعلى مستوى الاتصالات السياسية الدولية، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن "رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بحث مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي مستجدات المنطقة وخفض التصعيد بلبنان". أمّا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فأشار إلى أنّه "يرى أفقا لوقف الحربَين في قطاع غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية"، وذلك بعد لقاء جمعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس.الخارجية اللبنانيةوبعد استهداف إسرائيل لسيارة مدنية قرب حاجز "الأولي" التابع للجيش عند مدخل مدينة صيدا، مما أسفر استشهاد ثلاثة مدنيين، واصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل وثلاثة جنود لبنانيين، دانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، عملية الاستهداف وأكدت "الوزارة أن هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".
كما جددت "تمسّك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل"، داعية "المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية، وتؤكد على التزام لبنان بالقرار 1701(2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتوازٍ لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".غاراتوواصل الطيران الحربي غاراته على مناطق متفرقة في الجنوب والبقاع. وسقط شهيدان بإستهداف مسيّرة اسرائيلية لسيارة على طريق معتقل أنصار سابقاً بين بلدتي الدوير وأنصار. وفي صور، شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة السماعية، كما ألقى بالونات حراريه فوق صيدا، مساء اليوم. ووصلت حصيلة الإصابات للغارة على حي الآثار في صور إلى 12 جريحا، وما زال البحث مستمراً عن آخرين.
أما في النبطية فاستهدف الطيران الإسرائيلي المنطقة الواقعة بين بلدتي زفتا وكفروة. وفي البقاع، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل غير مأهول في بلدة سحمر ودمره بالكامل.
على صعيد متصل، أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، في بيان، الى ان "لجنة اليونيسكو ستجتمع في 18 الحالي لمناقشة تعزيز الحماية الموقتة للمواقع الأثرية اللبنانية المهددة بحملة القصف الإسرائيلي".ضربات حزب اللهفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ خمسة جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 16 آخرون في معارك بجنوب لبنان في الأسابيع القليلة الماضية. فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنّه "هاجم مجمع لوحدة 127 الجوية التابعة لحزب الله في صور".
وبعد رصد تحركات لجنود الجيش الإسرائيلي في محاولة للتقدم باتجاه بلدة يارون، كمن عناصر حزب الله لهم، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح، كما جاء في بيان صادر عن حزب الله. الحزب أعلن أيضاً في سلسلة بيانات عن استهداف تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي، ومنها ثكنة يفتاح وموقع البغدادي وقاعدة إلياكيم جنوب حيفا ومستوطنتَي كريات شمونة والمنارة، التي استهدفها بصليات صاروخية.
كما استهدف عناصر حزب الله قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، تقع في شمال غرب ‏حيفا، بصلية صاروخيّة.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top