أغارت الطائرات الإسرائيلية ضهر الثلاثاء، للمرة الثانية على الأراضي السورية، مستهدفة مواقع لقوات النظام في جنوب البلاد.
قصف مطارين
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن طائرات إسرائيلية استهدفت كتيبة الرادار التابعة لقوى الدفاع الجوي في النظام السوري، وذلك بين مدينتي الصنمين وبلدة القنية، في ريف درعا الشمالي، وكذلك استهدفت مطار مدينة أزرع شرق درعا.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن صافرت الإنذار انطلقت بالتزامن مع استهداف مطار أزرع بغارتين جويتين، موضحاً أن الميلشيات الإيرانية تستخدم المطار، وتتمركز في مواقع ضمنه.
فيما لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الهجوم على كتيبة الرادار، أدى إلى سقوط جريحين من قوات النظام.
ولم يعلق النظام رسمياً على الهجمات، بينما قال موقع "أثر برس" الموالي، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجمات إسرائيلية، كانت تستهدف نقاطاً في مدينة أزرع، وقرية شقرا، ونقطة أخرى على الطريق الواصلة بين الصنمين والقنية شمالي درعا، مضيفاً أن الهجوم استهدف نقاطاً أخرى بين بلدة ناحتة وقرية مليحة العطش، في ريف المحافظة الشرقي.
وفي السويداء، قالت شبكة "السويداء24" إن قصفاً إسرائيلياً بالطائرات المسيّرة، استهدف البوابة الشرقية لمطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، وكذلك استهدفت منظومة رادار في تل الخاروف في ذات الريف، وسط تصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة.
قصف دمشق
ويأتي الهجوم بعد ساعات على آخر مماثل، استهدف حي المزة- فيلات غربية، غربي دمشق، أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري.
من جانبه، قال "المرصد السوري" إن القصف أدى إلى مقتل 3 مدنيين، وشخص سوري يعمل مع الميلشيات الإيرانية، واثنين آخرين من جنسية غير سورية، وسط معلومات عن مقتل اثنين آخرين. وأضاف أن هناك 9 جرحى، كما تسبب القصف بأضرار مادية كبيرة في عدد من السيارات والمحال التجارية في المنطقة.