قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، إن على إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سموتريتش قوله: "على إسرائيل ألّا ترّد على الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بل أن تغتاله". في غضون ذلك، قال زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إن "على إسرائيل زيادة الضغط العسكري والاستهداف المباشر للبنى التحتية في لبنان". وأضاف، "ستحظى الحكومة بالدعم في كل خطوة هجومية".
من جانبه، علّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، فقال: "كل اللبنانيين يقفون على رِجل ونصف، وإسرائيل استهدفت أكثر من 400 من حزب الله، وسنصل إلى كل المسؤولين في الحزب". وعن طبيعة الرد على مقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، قالت هيئة البث الإسرائيلية بان التقديرات تشير إلى أنّ ردّ حزب الله وإيران سيكونان منفصلين، حيث يبدأ "الحزب" بالهجوم. أضافت الهيئة: "التقديرات تفيد بأن حزب الله سيستخدم صواريخ دقيقة في ردّه على اغتيال فؤاد شكر".وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن، والإسرائيلي يوآف غالانت، تحدثا في اتصال عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتهديدات إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل. وحسب ما ذكر البنتاغون في بيان، الثلاثاء، فإن أوستن تحدث مع غالانت "لتأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران". وأضاف البيان أن: "أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم لمسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيدا خطيرا، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة".
من جانب آخر أيّد 48% من الإسرائيليين الذين شاركوا في استطلاع نشرته إذاعة 103FM اليوم، الثلاثاء، هجوماً استباقياً ضد إيران وحزب الله في الوقت الذي تترقب فيه إسرائيل هجوماً ضدها من جانبهما، فيما قال 34% إن على إسرائيل أن ترد فقط في حال شنت إيران وحزب الله هجوماً. وتبيّن من الاستطلاع أن 62% من ناخبي أحزاب الائتلاف و36% من ناخبي أحزاب المعارضة يؤيدون هجوماً إسرائيلياً استباقياً.