2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo بعد 43 عاماً في السجن... اتّضح أنها بريئة! logo أقال 4 نواب... بوتين يعين قريبته نائبة لوزير الدفاع! logo عقوباتٌ "أميركية" جديدة على شبكات تمول أسلحة الحوثيين! logo أكثر من 450 عنصراً... إسرائيل "تتفاخر" بإنجازاتها! (فيديو) logo إسرائيل تطور "مفاعيل ديمونا" النووية... تقريرٌ يكشف! logo موقع اسرائيلي:"حزب الله" أدخل الجيل الرابع من صاروخ "ألماس" logo إسرائيل توثق دمارها شمالاً...ومستوطنة "المنارة" يسكنها شخصان فقط logo "سكاي رايدر" إسرائيلية في الأراضي السورية!
بشأن مهاجمة إيران... انقسامٌ اميركي بسبب الطاقة الذرية!
2024-05-27 14:55:38

كشفت مصادر غربية ودبلوماسيون، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين الثلاثة الكبار منقسمون بشأن ما إذا كان عليهم مواجهة إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال السعي لاستصدار قرار ضدها وبالتالي المخاطرة بمزيد من التصعيد، وهو ما يؤيده الأوروبيون هذه المرة.
وقد مضى 18 شهراً منذ أن أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، قراراً ضد إيران، يأمرها بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق الوكالة المستمر منذ سنوات بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وفي حين تم تضييق عدد المواقع المعنية إلى موقعين، فإن إيران لم تشرح بعد سبب وجود هذه المادة، كما ارتفع عدد المشاكل الأخرى في إيران بما في ذلك منع طهران العديد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الانضمام إلى فريق التفتيش.
ويبدأ الاجتماع الربع سنوي لمجلس المحافظين خلال 10 أيام.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" قال دبلوماسي أوروبي كبير: "الأمر صعب للغاية مع إيران ومستوى الانتهاكات غير مسبوق، لا يوجد تباطؤ في برنامجها ولا توجد نوايا حسنة حقيقية من جانب إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
والمخاوف بشأن الأنشطة النووية الإيرانية مرتفعة، حيث تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي نسبة قريبة من نسبة 90% التي تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. ولدى إيران ما يكفي من المواد المخصبة لهذا المستوى.
وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد استخدام مدني من التخصيب إلى هذا المستوى. كما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم تقم أي دولة أخرى بالتخصيب لهذا المستوى دون صنع سلاح نووي، بينما تؤكد إيران أن أهداف برنامجها النووي سلمية تماماً.
ومع ذلك، لم ترغب الولايات المتحدة في السعي إلى استصدرا قرار آخر ضد إيران في اجتماعات مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً.
وفي آذار الماضي، اختلفت القوى الأوروبية - فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم "E3" - مع واشنطن حول الأمر. وغالباً ما يتطرق المسؤولون للانتخابات الرئاسية الأميركية على أنها سبب إحجام إدارة جو بايدن عن اتخاذ أي قرار جديد ضد إيران. لكن الحجة الرئيسية التي يقدمها المسؤولون الأميركيون رسمياً هي تجنب إعطاء إيران ذريعة للرد من خلال تصعيد أنشطتها النووية، كما فعلت في الماضي.
وتسببت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته الأسبوع الماضي في تعقيد الوضع. وفي محادثات تهدف إلى تحسين تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أخبرت طهران الوكالة هذا الأسبوع أنها لن تتعامل معها حتى يتم انتخاب خليفة لرئيسي في 28 حزيران، كما قال دبلوماسيان.
وقال دبلوماسي أوروبي كبير آخر: "لقد تم إعداد القرار". وأكد آخرون أن "دول E3 قد أعدت مسودة ولكنها لم تعممها على أعضاء المجلس. وتحليلنا هو أن موت رئيسي لا يغير شيئاً. وعلينا المضي قدماً في هذا القرار.. الأميركيون هم الطرف الصعب في محادثاتنا، ونحن نواصل فعل كل شيء لإقناعهم".
ومن المقرر تقديم تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الفصلية القادمة عن إيران في أوائل الأسبوع المقبل.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top