ضغوطٌ مصرية لتسريع فتح المعابر بين إسرائيل وغزة!
2024-05-25 19:25:46
بعد أن أعلنت الرئاسة المصرية، أمس الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، شددت القاهرة، اليوم السبت، على ضرورة تسريع فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة.
فقد قال مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم السبت، لقناة "القاهرة الإخبارية" إن علاقة مصر الإنسانية بالشعب الفلسطيني دفعتها لممارسة كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود بصورة عاجلة.
وأضاف المصدر أن مصر ملتزمة بسرعة إنفاذ المساعدات لإغاثة أهالي غزة، موضحًا أن الإجراءات المؤقتة الحالية هي نتيجة إدراكها لخطورة الوضع بالقطاع.
وأشار إلى أن مصر تؤكد ضرورة سرعة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية المُعرقلة لنفاذ المساعدات.
وأوضح المصدر أن مصر تواصل جهودها لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، كما تُجري اتصالات مكثفة لاستعادة الهدوء بالقطاع بالتزامن مع إنفاذ الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات القطاع.
وأكد أن مصر تحذّر من كارثة إنسانية في ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات والمناطق الآمنة بالقطاع.
يذكر أنه مساء أمس الجمعة، أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم السبت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة.
وقالت الرئاسة المصرية إن إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم سيكون مؤقتا لحين "التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
جاء الاتفاق المصري-الأميركي خلال اتصال بين الرئيسين بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة، حيث أكدا على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل في مدينة رفح أوائل الشهر الجاري وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع على الحدود مع مصر، وتتبادل إسرائيل ومصر الاتهامات حول المسؤولية في عدم إيصال المساعدات عبر معبر رفح.
وكالات