نظمت مدرسة الفرير ومركز الحياة للتوحد و الإعاقة الذهنية نشاطاً صباحياً في مطعم بيتنا في طرابلس بحضور أكثر من 300 شخص وتخلل النشاط عرض لاشغال يدوية بأسعار جداً مناسبة اضافة الى سحبٍ للهدايا وعزف على العود لشباب من المركز.
تقول مديرة مركز الحياة ميريلا حبيب في حديث ل: “في السابق كانت وزارة الشؤون الاجتماعية تسدد الاموال المتوجب دفعها للمركز، لكن مع الأزمة الاقتصادية التي مررنا بها تأخرت الوزارة عن تسديد المدفوعات، حيث قضينا حوالي السنتين في المركز من دون مدخول فقررنا تشكيل لجنة من طاقم المدرسة معلمين وادارة ولجنة أهل للقيام بالعديد من النشاطات التي تعود بالفائدة على التلاميذ وتساهم أيضا في تسديد العجز.
وتابعت: ترتكز رسالتنا على ثلاث ركائز: الإيمان و الأخوّة و الخدمة هدف ينبع من الرّسالة الارسالية الّتي محورها تكوين شخصيّة التلميذ وانخراطه في المجتمع بشكل يمكّنه من الاستقلاليّة في اتخاذ القرارات المناسبة والصّائبة.
ويشير مدير المدرسة جلبير حلال الى ان “الفرير هي اوّل مدرسة إرسالية أُنشئت في الشّرق يعود تاريخها الى سنة 1886. وتطوّرت مسيرتها التّربوية والتّعليمية حتى باتت تحتلّ حاليًّا موقع التّفوّق بين بقيّة المدارس في المنطقة مركز الحياة في الفرير تم إنشائه عام 2007 هو مركز لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الرسالة الإرسالية مدارس الفرير منتشرة في 80 دولة في العالم ضمن رسالتها دعم وتلبية حاجة الأولاد والشباب الأكثر حاجة ولان غالباً ما نجد ذوي الاحتياجات الخاصه مهمشين في المجتمع الرسالة التربوية الإرسالية اصرت على فتح المركز لاحتضانهم كي تلبي حاجاتهم على كل المستويات”
وأضاف: “125 طفلا يحضنهم المركز من كافة المناطق في الشمال من عكار الى البترون الى زغرتا مروراً بطرابلس والكورة مانقوم به اليوم هو رسالة محبة ودعم لعلنا نستطيع من هذه النشاطات ان نتكاتف ونساند بعضنا بعضا”..
.
المخيمات في عرسال تدق ناقوس الخطر… وتحذير من كارثة صحية!.. صبحية دريعي
خان الصابون حكاية صمود من طرابلس الى كل العالم!.. صبحية دريعي
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
