2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo مأزق إسرائيل شمالاً: حرب مستبعدة وعودة مستحيلة للقواعد القديمة logo بايدن يقدم "المقترح الأفضل" لإنهاء الحرب على غزة! logo "مصدر للقلق"... المالديف تعلق قرار حظر دخول الإسرائيليين logo عزيز: اصحاب المبادرات يبحثون عن أضعف واسوأ ماروني logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" قصف أهداف لحزب الله! (فيديو) logo والد وزير سابق في ذمّة الله! logo مقدمات نشرات الاخبار logo "كابوس" في أوريغون... 28 شخصاً عالقين في الهواء رأساً على عقب (فيديو)
إدلب تتحدى الجولاني مجدداً:تظاهرات جديدة تطالب باسقاطه
2024-05-24 20:25:38


واصلت المناطق الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا، التظاهرات المطالبة بإسقاط زعيمها أبو محمد الجولاني وتفرده بالسلطة، وإخراج المعتقلين السياسيين من سجونه، وذلك على الرغم من إعادة نشر الهيئة لجناحها العسكري في مدينة إدلب.
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن المئات تظاهروا وسط مدينة إدلب وريفها في بنش وجسر الشغور ومعرة مصرين وأريحا وبلدات أخرى في جبل الزاوية، كما خرجت تظاهرات مماثلة في دارة عزة والأتارب في ريف حلب الغربي، في حراك مستمر ضد الهيئة والجولاني منذ 25 شباط/فبراير.
وأضافت أن التظاهرات خرجت على الرغم من دفع تحرير الشام للأسبوع الثاني على التوالي بجناحها العسكري إلى مدينة إدلب من أجل قطع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الساحات من خارج المدينة، وذلك منعاً لخروج مظاهرات حاشدة.
ولفتت إلى أن بعض المناطق فضلت عدم الاصطدام مجدداً مع عناصر الجناح العسكري المحيط بمدينة إدلب، حيث تظاهرات داخل مناطقها مثل بنش وجسر الشغور ومخيمات النازحين، وذلك لإعطاء الفرصة لعملية تفاوض وحوار مرتقبة مع قيادة تحرير الشام.
و أبرز مطالب الحراك الذي دخل شهره الرابع على التوالي، إسقاط الجولاني وإبعاده عن الحكم، وتشكيل مجلس شورى منتخب وقيادة مدنية للإدارة الفعلية، إضافة إلى إخراج المعتقلين السياسيين والناشطين من سجون تحرير الشام.
وكانت تحرير الشام قد دفعت الجمعة الماضية، بجناحها العسكري إلى مناطق عدة في إدلب وريفها من أجل تقطيع أوصال المناطق الثائرة ضد الجولاني ومنع التحامها مع بعضها، لكن المتظاهرين تحدوا ذلك الطوق وحاولوا الوصول إلى إدلب المدينة، قبل أن يبدأ عناصر الجناح العسكري بالاعتداء على المتظاهرين.
كما استخدم عناصر تحرير الشام العصي والرصاص الحي من أجل تفريق المتظاهرين ومنع وصولهم لإدلب المدينة، وحاولت بعض المصفحات العسكرية دهس المتظاهرين، سقط على إثرها عدد كبير من الجرحى.
وفي وقت سابق، هدد وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ محمد عبد الرحمن بضرب المتظاهرين بيد من حديد، فيما دعا الجولاني الوجهاء إلى إلزام مناطقهم بعدم التظاهر، زاعماً أن طلباتهم لُبيت من قبله.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top