2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo مأزق إسرائيل شمالاً: حرب مستبعدة وعودة مستحيلة للقواعد القديمة logo بايدن يقدم "المقترح الأفضل" لإنهاء الحرب على غزة! logo "مصدر للقلق"... المالديف تعلق قرار حظر دخول الإسرائيليين logo عزيز: اصحاب المبادرات يبحثون عن أضعف واسوأ ماروني logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" قصف أهداف لحزب الله! (فيديو) logo والد وزير سابق في ذمّة الله! logo مقدمات نشرات الاخبار logo "كابوس" في أوريغون... 28 شخصاً عالقين في الهواء رأساً على عقب (فيديو)
"قيام الدولة الفلسطينية" اقترب... تقريرٌ يكشف!
2024-05-24 12:26:30

سلط تحليل لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الضوء على الخطوة التي اتخذتها إسبانيا والنرويج وأيرلندا، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما قد يترتب عليها فيما يتعلق بقيام دولة فلسطينية من جهة، و"الوحدة الأوروبية" من جهة أخرى.
واعتبرت الصحيفة أنه فيما يُتوقع أن تزيد الضغوط الدولية على إسرائيل بعد قرار الدول الأوروبية الثلاث، فإن الخطوة أظهرت أيضًا أنه لن تكون هناك وحدة أوروبية أو تحركات منسقة بشأن هذه المسألة.
وأضافت أن اعتراف الثلاثي الأوروبي "لن يقرّب بمفرده مسألة إقامة الدولة الفلسطينية، لكنها خطوة تعكس السخط العالمي المتزايد نحو إسرائيل، مما قد يتسبب في زخم يسمح في نهاية المطاف بتنفيذ حل الدولتين".
وفي إعلان مشترك مع أيرلندا وإسبانيا، الأربعاء الماضي، أكد رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 ايار، رغم التحذيرات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الفور باستدعاء سفرائها في الدول الثلاث "للتشاور".
فيما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية ودول عربية أخرى بقرار الدول الأوروبية الثلاث. واعتبرت حركة حماس القرار خطوة مهمة على طريق تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي إقامة دولتهم.
حذت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان، الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وذلك اعتبارا من 28 ايار الجاري.
وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند.
لكن على الصعيد الأوروبي، لم يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة حتى الآن سوى من عدد قليل من دول الاتحاد البالغ عددها 27.
وأوضح تحليل "نيويورك تايمز" أيضًا أن الخطوة لن تجعل من الحتمي أن تحذو دول أوروبية أكبر حذو الدول الثلاث، فقد صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في فبراير، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس من المحرمات".
وكرر وزير الخارجية الفرنسية، هذا التصريح، الأربعاء. وقال وفق ما نقلته وكالة فرانس برس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس من المحظورات" بالنسبة لفرنسا، مضيفًا أن باريس تعتبر أن الظروف غير متوفرة "الآن ليكون لهذا القرار تأثيرا فعليا" على العملية الهادفة إلى قيام دولتين.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، قد صرح في فبراير أيضًا، بأن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، دون انتظار نتيجة ما ستسفر عنه محادثات مستمرة منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين حول حل الدولتين.
وأشار تحليل "نيويورك تايمز"، إلى أن تلك التصريحات من الدول الأوروبية الكبرى، وإن لم تصل إلى مرحلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإنها تمثل "تجاوزا لكل ما كان يقال في السابق".
بعد إعلان كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج، الأربعاء، أنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 ايار، استدعت إسرائيل سفراء الدول الثلاث، بينما تساءلت وسائل إعلام حول الخطوة وتداعياتها على دول أوروبا الأخرى.
وتابع أنه حال توحدت الدول الأوروبية وانضمت دول كبرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية و"تركت الولايات المتحدة معزولة" لرفضها الخطوة في هذا التوقيت، فإنه "ربما يكون هناك تأثير عظيم، لكن لا يزال الأمر بعيد المنال حاليًا".
كانت الولايات المتحدة اعتبرت، الأربعاء، أن "الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة"، وذلك في أول تعليق على اعتراف الدول الأوربية الثلاث.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤيد قوي لحل الدولتين وكان كذلك طوال حياته المهنية".
وأضاف كيربي أن "الرئيس بايدن، يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة".
ولفتت نيويورك تايمز أيضًا إلى أن الانقسام الأوروبي "لم يجعل للقارة أي نفوذ حقيقي على الصراع أو تأثير عليه لبعض الوقت"، حيث كانت "لاعبا هامشيا" منذ أثمرت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية مطلع التسعينيات عن اتفاقيات أوسلو.
وبات الصوت الوحيد حاليا الذي يمكن أن تستمع إليه إسرائيل هو واشنطن، حتى وإن تحداها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال الفترة الأخيرة، وفق التحليل.
وقال السفير الإسرائيلي الأسبق لدى الولايات المتحدة، إيتمار رابينوفيتش، إنه "لا يوجد تأثير فعلي للأوروبيين.. الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر رمزي ولن يغير شيئا. لو أرسلوا 30 ألف جنديا أوروبيا إلى غزة لإنهاء الحرب، حينها سيكون هناك اختلاف، لكننا ندرك أنه لو قتل منهم 10 جنود، فسيغادرون جميعا".
وأوضحت الصحيفة أن اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية، جزء من "السخط العالمي" نحو إسرائيل، كما قد "يدفع الزخم إلى الأمام لو تغيرت عدة أمور، ليس أقلها استبدال القيادة الإسرائيلية والفلسطينية الحالية، وإنهاء الحرب، وتشكيل سلطة حكم في غزة لا يربطها أي شيء بحماس".
كشف تقرير لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، كواليس جمعت مسؤولين في البيت الأبيض مع مسؤولين أوروبيين في الأيام التي سبقت إعلان دول إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة وصفت بأن واشنطن لم تكن سعيدة بها.
يأتي ذلك في وقت من المقرر أن تعلن فيه محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في وقت لاحق الجمعة، قراراها بشأن طلب جنوب أفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة.
وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بالوقف "الفوري" لجميع العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح التي باشرت عمليات برية فيها، في 7 ايار، رغم معارضة المجتمع الدولي.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 اشرين الاول، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top