عقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس، جلسة "توبيخ" لسفراء النروج وإيرلندا وإسبانيا لدى تل أبيب، في أعقاب إعلان الدول الثلاث أنها قررت الاعتراف بدولة فلسطين، وتوعدت ب"عواقب وخيمة" على العلاقات التي تجمعها بهذه الدول.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الخارجية الإسرائيلية عرضت على السفراء المقطع المصور الذي عممه منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الأربعاء، ويظهر مشاهد من عملية أسر عدد من المجندات الإسرائيليات من قاعدة "ناحل عوز" العسكرية، خلال هجوم "طوفان الأقصى".
وذكرت الهيئة أن إسرائيل "تسعى إلى عزل هذه الدول دبلوماسياً ومقاطعتها عبر عدم استدعائها للإيجازات أو الإحاطات التي تقدمها الخارجية وتأخير معاملاتها". وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن تل أبيب تبحث في اتخاذ خطوات إضافية محتملة ضد هذه الدول "رداً" على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "بتوجيه من وزير الخارجية إسرائيل كاتس قام المدير العام للوزارة كوبي بليتشتاين بتوبيخ سفراء إيرلندا وإسبانيا والنروج وعرض لهم مقطع المجندات (اللواتي جرى أسرهن) وقال إن القرار المنحرف لحكوماتكم هي مكافأة لحماس. حماس تهنئكم عليه".
وتوعد البيان بأن "يكون لهذا القرار عواقب خطيرة أخرى على علاقاتنا مع بلدانكم". واعتبر أن "اعتراف حكوماتهم بدولة فلسطين، لا يعزز السلام ويشكل دعماً لحماس ويزيد من صعوبة الدفع نحو صفقة لإطلاق سراح الرهائن".