2024- 06 - 18   |   بحث في الموقع  
logo كتائب المجاهدين تستهدف موقع "قيادة فرقة غزة" الإسرائيلي (فيديو) logo "لإزالة تهديد حزب الله"... غانتس: الوقت ينفذ! logo أوكرانيا في مهب الرياح الروسية الصينية logo نصف نجاح لماكرون وخسارة لفرنسا logo "رحيلٌ مفاجئ" لمؤثرة تونسية أثناء رحلتها لإيطاليا logo "للتوافق"... الصايغ: الحوار سيقرب المسافات بين القوى السياسية logo لليوم الثاني على التوالي... حزب الله لم يعلن عن أي هجوم ضد الجيش الإسرائيلي! logo "توقعوا الهجوم"... وثيقة تنشر لأول مرة حول "7 أكتوبر"
"سي أن أن":مصر عطلت اتفاق وقف النار في غزة
2024-05-22 09:25:41


نشرت شبكة "سي أن أن" الأميركية تقريراً قالت فيه أن المخابرات المصرية غيرت بهدوء شروط اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل بالفعل في وقت سابق من أيار/مايو، مما أدى في نهاية المطاف إلى إحباط صفقة كان من الممكن أن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وتحدد مساراً لإنهاء القتال مؤقتاً في غزة، وفقاً لثلاثة أشخاص على دراية بالمناقشات.وقالت المصادر إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حماس في السادس من أيار/مايو لم يكن ما يعتقد القطريون أو الأميركيون أنه تم تقديمه إلى حماس لمراجعته. وأدت التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت محادثات وقف إطلاق النار في طريق مسدود. وقال أحد تلك المصادر لشبكة سي أن أن: "لقد تم خداعنا جميعاً".وكان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، في المنطقة عندما وصلته أنباء مفادها أن المصريين غيروا شروط الاتفاق، وقال نفس الشخص إن بيرنز كان غاضباً ومحرجاً.وقالت المصادر الثلاثة المطلعة على الأمر لشبكة "سي أن أن" إن مسؤولاً كبيراً في المخابرات المصرية يدعى أحمد عبد الخالق مسؤول عن إجراء التغييرات، وعبد الخالق هو النائب الأول لرئيس المخابرات المصرية عباس كامل، الذي كان نظير بيرنز في قيادة الوساطة المصرية في محادثات وقف إطلاق النار.وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن عبد الخالق قال للإسرائيليين شيئاً ولحماس شيئاً آخر، وقال المصدر إن المزيد من مطالب حماس تم إدراجها في الإطار الأصلي الذي وافقت عليه إسرائيل ضمنياً من أجل الحصول على موافقة حماس، لكن الوسطاء الآخرين لم يتم إبلاغهم ولا الإسرائيليين. وقال المصدر الأول: "كانت حماس تقول لشعبها: سيكون لدينا اتفاق غداً" وقال: "كانت جميع الأطراف تفترض أن المصريين قدموا نفس الوثيقة" التي وقعت عليها إسرائيل إلى حماس وكان الوسطاء الآخرون الولايات المتحدة وقطر على علم بها، ولكن المصريين سعوا إلى طمس الخطوط الفاصلة بين الإطار الأصلي ورد فعل حماس وفق المصدر الثاني. ولم تستجب الحكومة المصرية لطلب التعليق.وبعد اكتشاف السلوك المصري المستقل، أبلغ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد أن مصر تصرفت بمفردها، حسبما قال اثنان من المصادر لشبكة "سي أن أن".وقد عمل آل ثاني ومدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز على محاولة إنقاذ الاقتراح وإعادة توازنه بإضافة العناصر التي كانوا يعلمون أن إسرائيل ستوافق عليها.وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: "هذا غير منطقي"، عن سبب محاولة المخابرات المصرية دفع شيء ما دون المدخلات الأساسية من الآخرين.وقال أحد المصادر إنه بعد عودة المصريين من إسرائيل وتشاورهم مع حماس، أصبح من الواضح أن الحركة لن توافق على ما وافقت عليه إسرائيل ولذلك قام المسؤول المصري بتغييرات كبيرة لإقناع حماس بالموافقة.وفي اليوم السابق لإعلان حماس العلني في 6 أيار/مايو عن موافقتها على الاقتراح، قال مصدر مصري لشبكة "سي أن أن" إن مصر تلقت رد حماس وأرسلته إلى الجانب الإسرائيلي.وقال المصدر: "تم طرح عدة بدائل وسيناريوهات لتجاوز نقطة الخلاف الأساسية المتعلقة بإنهاء الحرب".وربما كانت لغة الاتفاق بشأن إنهاء الحرب هي القضية الأكثر إثارة للجدل طوال المفاوضات لكن نتنياهو قال إن ما أعادته حماس "كان بعيداً جداً عن المطالب الأساسية لإسرائيل".ولم يمض وقت طويل قبل أن تتوقف المناقشات.وبعد يومين من رد حماس في 6 مايو/أيار، عاد بيرنز إلى واشنطن، وقالت مصادر لشبكة "سي إن إن" إن المحادثات "توقفت مؤقتاً".وكان الوسطاء يأملون أن يؤدي وقف القتال إلى تأخير أو حتى منع توغل إسرائيلي خطير في رفح. وقال المصدر الثاني المطلع على المفاوضات إنه إذا استؤنفت المحادثات، فمن المتوقع أن يلعب القطريون دوراً أكبر في الجولة المقبلة.



المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top