2024- 06 - 15   |   بحث في الموقع  
logo إسرائيل "الانفعالية" تؤجج مخاطر الحرب.. وأميركا تطلب مساعدة قطرية logo عملية جديدة لحزب الله.. إليكم التفاصيل logo حسابات “فيسبوك” تنتحل صفة مناصرين للنائب الخير.. إليكم ما أعلنه! logo واشنطن تتهم النظام السوري بدعم وتغذية الإرهاب:"تاريخ دنيء" logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo 700 ألف عسكري روسي في أوكرانيا! logo أسبوعان أمام انتهاء عملية رفح! logo الأمم المتحدة تحذّر من "تفجُّر صراعٍ إقليمي"!
تساؤلات حول مستقبل إيران إثر مصرع رئيسي
2024-05-21 15:25:42

أثار مصرع الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم مروحية صدمة وقلقا بشأن مستقبل البلاد التي دخلت في دوامة أزمة جديدة، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مقابلات أجرتها مع محللين وسياسيين داخل إيران، إضافة إلى تصريحات علنية أدلى بها بعض المسؤولين على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال محللون في إيران للصحيفة، إنه على الرغم من أن استقرار وبقاء حكم الجمهورية الإسلامية ليس معرضا للخطر، إلا أن الكثيرين قلقون بشأن الرئيس المقبل وتركيبة الحكومة المستقبلية.
وأفاد سياسيون ومتابعون للشأن الإيراني، بأن المرشد الأعلى علي خامنئي، قد يشجع ويسمح لرئيس أكثر براغماتية واعتدالا بتشكيل حكومة جديدة أقل أيديولوجية بهدف تخفيف التوترات المحلية والدولية.
وقال ناصر إيماني، وهو محلل سياسي محافظ في مقابلة هاتفية من طهران: "من الطبيعي أن تكون هناك توترات سياسية وقلق عندما يُقتل رئيس، والآن ليس لدينا رئيس في البلاد وسط قائمة طويلة من التحديات".
وتابع في حديثه للصحيفة، "يتساءل الجميع عمن سيتولى المنصب وما السياسات التي ستُعطى الأولوية، لكن النظام بحاجة ماسة إلى ضخ بعض الدماء الجديدة في الحكومة، وإطلاق سياسات جديدة في الداخل والخارج".
بدوره، يرى ساسان كريمي، أستاذ مساعد للعلوم السياسية في جامعة طهران، أن إيران تواجه ثلاث قضايا رئيسية سياسيا: انتخابات رئاسية جديدة ومجلس وزراء؛ برلمان جديد سيبدأ قريبا بدعم شعبي ضئيل جدا".
بالإضافة إلى "مسألة من سيخلف خامنئي البالغ من العمر 85 عاما الذي يمر من وضع صحي صعب".
أما هاتف صالحي، الذي شغل منصبا إداريا رفيعا في بلدية طهران لكنه طرد مؤخرا لأنه انتقد سياسات رئيسي، إنه "قلق للغاية" بشأن مستقبل إيران، وحزينٌ على تحطم الطائرة.
وأضاف صالحي، "أنا مندهش لأنني أجد نفسي منزعجا للغاية، لكنني أعتقد أن ذلك يرجع في الغالب لأنني قلق بشأن ما قد يحدث في هذه الفترة الانتقالية.. لقد اهتز إحساسنا بالاستقرار حتى لو لم نحب رئيسي وسياساته".
بدورها، أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أدى إلى تسريع عملية انتقال السلطة.
وفي حين أكد المسؤولون أن الجمهورية الإسلامية ستظل تحت قيادة راسخة ومن غير المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تغيير جوهري في مسار البلاد، أشار محللون في حديثهم للصحيفة إلى أن "رئيسي كان بمثابة منفذ لأوامر خامنئي، وليس فاعلا مستقلا بذاته".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى القلق المتصاعد من أن إسرائيل أو غيرها قد تستغل وفاة رئيسي كفرصة لتدبير هجمات على إيران، والذي أدى "شعور بالضعف" في البلاد، وفقا لحميد رضا عزيزي، الزميل الزائر في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن.
وأضاف المحلل الإيراني، أشار إلى أن التداعيات ستكون على الصعيد الداخلي، مشيرا: "في الداخل، سيزداد القمع".
وفي الفترة المقبلة التي تستغرق 50 يوما وتؤدي إلى انتخابات جديدة، من المحتمل أن تكون هناك "سيطرة أكثر صرامة على الأنشطة الاجتماعية والسياسية في البلاد، وتشديد الإجراءات الأمنية".
ومهما كانت التداعيات الداخلية للحادث، لم تظهر أي إشارات تذكر على أن الموقف الإقليمي لإيران - مواجهتها مع إسرائيل، وتركيزها على تحسين العلاقات مع الجيران العرب - سيتغير. فتلك السياسات يحددها المرشد الأعلى وينفذها الحرس الثوري الإسلامي، وفقا لما ذكره عزيزي.
وأضاف أن دور السلطة التنفيذية، الرئيس والحكومة - قد "تقلص ليصبح مجرد منفذ لقرارات الدولة".
وتابع، "ستكون هناك فترة من الغموض حتى يُعرف الرئيس المقبل".
لكن وفاة رئيسي أثارت تساؤلات أخرى، بما في ذلك من سيخلف المرشد الأعلى البالغ من العمر 85 عاما.
واعتبر البعض أن رئيسي كان من المرشحين الأوفر حظاً، إلى جانب نجل المرشد الأعلى، مجتبى. لكن عزيزي أشار إلى أن التكهنات حول الأسماء لا تعدو كونها قراءة في الفنجان.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top