2024- 06 - 14   |   بحث في الموقع  
logo شهيدة وعدد من الاصابات جراء الغارة المعادية على صور logo لماذا عمّم "حزب الله" سردية "كربلاء"..بعد اغتيال "أبو طالب"؟ logo تصاعد نوعي وكمّي: "الحزب" يمتلك مفاجآت عسكرية.. وجوّية! logo بايدن يعتبر حماس"العائق الاكبر":التوصل لاتفاق سيكون صعباً logo تهديد جديد.. غانتس: سنُجبَر على الدّخول في حرب مع لبنان logo إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في صور.. logo مرشح للرئاسة الإيرانية يتعهد برفع الحجب عن "منصات التواصل" logo حزب الله واهالي البقاع الشمالي شيعوا صبحي سيف الدين
تقديرات الجيش الاسرائيلي:قيادة المقاومة لم تتعرض لأذى..و900ألف غادروا رفح
2024-05-20 19:55:40


أفادت صحيفة "هآرتس" الاثنين، بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن "انهيار الأطر العسكري والسلطوية لحركة حماس" في قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر إضافية من العمليات القتالية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه "على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قتل العديد من كبار المسؤولين في الجناح العسكري لحركة حماس خلال الحرب"، إلا أن تقديرات الجيش تشير إلى أن الصف الأول من القيادة العسكرية لمجموعات المقاومة "لم تتعرض لأذى تقريباً".ووفقاً للتقديرات نفسها، فإن "القدرات القيادية والقدرة على السيطرة لدى حماس قد تضررت بشدة، ولكن ليس بطريقة لا يمكن إعادة تأهيلها". وأضافت "غادر 900 ألف فلسطيني مدينة رفح بحيث بقي فيها نحو 300 أو 400 ألف فلسطيني، معظمهم في وسط المدينة ومعدل إخلاء السكان المدنيين في المدينة، أسرع من توقعات الأجهزة الأمنية".نكبة وتهويد غزةواعتبر رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" ألوف بِن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى نكبة جديدة في قطاع غزة، ودعا إلى الانصات لأقواله بدلاً من الادعاء أنه يتهرب من المسؤولية. وفي شباط/فبراير، أضاف نتنياهو إلى تصريحاته عبارة "الانتصار المطلق"، وتساءل بن: "كيف سنتعامل مع نتنياهو إن كان يقصد فعلاً الانتصار على غرار حرب الاستقلال، ومن خلاله تحتل إسرائيل غزة، وتقام فيها مستوطنات يهودية؟". وأضاف أن "هذه النتيجة ملائمة بالضبط للبند الذي يفتتح الخطوط العريضة للحكومة الحالية: للشعب اليهودي حق حصري غير قابل للتقويض على كافة مناطق أرض إسرائيل".وأشار إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تسمح بتحقيق النتيجة التالية: طرد السكان، تدمير القرى والمدن، صعوبة نقل غذاء ووقود إلى اللاجئين، تقسيم القطاع بشارع عرضي وإقامة قواعد الجيش الإسرائيلي على طوله، الدخول التدريجي إلى رفح. والحكم العسكري الذي يطرحه الآن هو مرحلة أخرى في العملية العسكرية المتدحرجة نحو تهويد غزة".واشنطن وإصرار إسرائيلوقال رئيس تحرير"هآرتس": "نتنياهو يعرف التاريخ بشكل ممتاز، فهو يعلم أن أميركا عارضت مرة تلو الأخرى خطوات رأت إسرائيل أنها حيوية، وتراجعت أمام الإصرار الإسرائيلي. وهكذا حصل لدى الإعلان عن قيام الدولة، ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين، والإعلان عن القدس كعاصمة إسرائيل، وإقامة المفاعل النووي في ديمونا، وإقامة المستوطنات في المناطق وتوسيعها، وحتى العملية العسكرية الحالية في رفح".وأضاف أن "إسرائيل أصغت للأميركيين في جميع هذه الأحداث وفعلت العكس. تماماً مثلما يتجاهل نتنياهو الآن الرئيس جو بايدن ومبعوثيه، الذين يأتون ليكرروا الحديث حول إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة. والحديث حول صفقة لإعادة الأسرى مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيلي. بالنسبة له هذه مجرد طريقة لتمرير الوقت إلى حين يعتاد العالم على الواقع الجديد الذي سينشأ في غزة".بقاء دائم بغزةوفي السياق، يؤكد المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع أن "نتنياهو يسعى إلى دحرجة الجيش الإسرائيلي إلى بقاء دائم في القطاع، كجيش محتل أولاً ثم كحكم عسكري".وكتب برنياع أنه "إذا كان غالانت وغانتس محقين، فإن التحولات لدى نتنياهو لم تكن نظيفة من اعتبارات شخصية وسياسية داخلية. ولذلك يسعى نتنياهو إلى تحويل التوحل في غزة إلى توحل مزمن".واعتبر أنه "على الرغم من أن إسرائيل استخلصت العبر الآن وتتعامل بحذر مع السكان المدنيين، إلا أن الصور التي تخرج من مخيمات المهجرين (الفلسطينيين)إلى أميركا، وهي صور لا ينشرونها كثيراً في إسرائيل، تجبي ثمناً سياسياً من بايدن".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top