بعد وفاة الرئيس الإيراني... العين على مُستقبل "المقاومة"!
2024-05-20 14:55:37
""نزل خبر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان كالصاعقة ليس على الحلفاء فقط بل على العالم، إلا أن تداعيات هذا الحدث تطال الإقليم أكثر من أي منطقة أخرى, فهل من تأثيرات سلبية على دول الممانعة وتحديداً المقاومة في فلسطين؟في هذا الإطار, لفت المسؤول الإعلامي في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني, في حديث إلى "", أن "الحكم في إيران ليس حكمًا كباقي الدول, ملكياً أو وراثياً, إنّما حكم استمراري".وأشار إلى أن "الرئيس إبراهيم رئيسي له 3 سنوات في الحكم ليس إلا, وبعد إنتهاء ولايته يتم إنتخاب رئيس جديد, وهكذا, حتى أن الأمر ينبطق أيضاً على وزير الخارجية, فليس هناك توريث من جيل إلى جيل كباقي الدول العربية, ليؤثّر على الحكم أو النظام".وشدّد على أن "الحكم استمراري في الجهورية الإسلامية الإيرانية, وهناك مؤسسة كان يرأسها ابراهيم رئيسي, وغداً يترأسها شخص آخر, لتستمر هذه المؤسسة وهذه المنظومة".وجزم أن "دعم المقاومة في غزة لن يتأثّر نهائيّاً, لا سيّما أن هذا الدعم بدأ قبل تسلّم الرئيس رئيسي للرئاسة, فهذه استراتيجية إيران, وهي متعلّقة ومرتبطة بقائد الثورة الإسلامية علي الخامنئي, لذلك لا تأثير على حركات المقاومة في المنطقة".واعتبر الكيلاني, أن "دعم المقاومة ستعزز في المستقبل , لا سيّما أن الجميع رأى أن حركات المقاومة هي حركات فاعلة في المنطقة, وقوية, ومستندة لمشروع إيران المستقبلي, في مشروعها في منطقة الشرق الأوسط, أو في دول الخليج".
وكالات