نشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، مقطع فيديو يظهر مغني الراب الشهير، شون كومز "ديدي"، وهو يعتدي على صديقته السابقة كاسي فينتورا، في واقعة تعود لعام 2016، وتتطابق تفاصيلها مع ما جاء في دعوى قضائية رفعتها فينتورا في تشرين الثاني الماضي. وأظهرت اللقطات من زوايا مختلفة لكاميرات مراقبة، أن مغني الراب كان بأحد فنادق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث خرج من غرفة وتحرك مسرعا نحو المصاعد وهو يلف منشفة حول خصره، ملاحقا الضحية. وأظهر الفيديو ديدي وهو يمسك بفينتورا ويعتدي عليها بالضرب ويلقيها على الأرض. وحينما سقطت أرضًا، سحب حقيبتها وحقيبة سفر كانتا على الأرض قرب المصعد، وركلها مجددا وهي مستلقية على الأرض دون حراك، قبل أن يجرها نحو الغرفة.
ورفضت فينتورا التي توصلت إلى تسوية غير معلنة في الدعوى التي رفعتها ضد ديدي، التعليق على الفيديو الذي نشرته "سي إن إن". وقال محاميها دوغلاس ويغدور، للشبكة: "أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج والوحشي للسيد كومز. لا يمكن أن تعبر الكلمات عن الشجاعة والثبات من جانب السيدة فينتورا بعد مضيها قدما لتسليط الضوء على هذا الأمر". ولم تتمكن "سي إن إن" الحصول على تعليق من ممثلي كومز، وقد نفى الأخير في السابق مزاعم فينتورا. وكان ديدي على علاقة متقطعة مع فينتورا، وهي عارضة ومغنية، بين عامي 2007 و2018. وأشارت دعوى فينتورا التي رفعتها في تشرين الثاني 2023، إلى أن الواقعة التي رصدها فيديو "سي إن إن" تعود تقريبا إلى اذار 2016، وحينها كان كومز "في حالة سُكر شديد ولكم السيدة فينتورا في وجهها". وأضافت الدعوى أنها حاولت الخروج بعدما اعتقدت أنه استغرق في النوم، لكنه استيقظ ولحق بها إلى مدخل الفندق.
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.