أطلقت عائلات جنود إسرائيليين قتلى شتائم تجاه وزراء حضروا إلى مراسم في المقابر العسكرية لإحياء ذكرى الجنود القتلى في الحروب الإثنين. ووصفوهم بأنهم "نفايات".
وغادر كثيرون من ذوي الجنود القتلى المراسم الرسمية التي أقيمت في القدس، خلال خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورفح أحد المشاركين علم إسرائيل وكتب عليه "7.10" في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي نهاية خطاب نتنياهو، صرخ والد جندي قتيل نحوه قائلاً: "يا نِفاية، أخذت أولادي". وتتهم المعارضة ومحتجون وعائلات أسرى نتنياهو بالفشل في تحقيق الأهداف الرئيسية المعلنة للحرب، وهي القضاء على حركة حماس وعودة الأسرى لدى المقاومة.
وجرت مواجهات في المقبرة العسكرية في أسدود، حيث ألقى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير كلمة. وصرخت عائلات تجاه بن غفير: "انصرف من هنا، مجرم. نفاية، لم تخدم في الجيش دقيقة واحدة"، فيما صرخت عائلات أخرى مدافعة عم بن غفير: "اخجلوا. يساريون خائنون". كما اندلعت، اشتباكات بالأيدي أثناء كلمة بن غفير بين أنصاره ومعارضين له، ، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
גם היום כמו בשנה שעברה, השמאל הקיצוני בוחר לבזות את זכר הנופלים הגיבורים ולחרב את יום הזיכרון.אחד הימים הקשים והכואבים, השנה ביתר שאת.טוב עשה השר בן גביר שלא נכנע לאיומים והגיע לכבד את המעמד.pic.twitter.com/2hG4FPnQG5
— Daniel Bursan (@DanielBursan) May 13, 2024
ولم ينجُ الوزير المتطرف الآخير بتسلئيل سمورتيتش، حيث احتج عدد من الأشخاص عند مدخل المقبرة العسكرية في بلدة أوفاكيم في النقب، قبيل وصوله. ونقلت هيئة البث عن سموتريتش قوله في المقبرة: "فشلنا وأنا أتحمل مسؤولية ما كان وما سيكون".
كما رفع ذوو جنود قتلى لافتة كتب عليها: "دمهم على يديك"، منددة بوزير الدفاع يوآف غالانت أثناء إلقائه كلمة في المقبرة العسكرية في تل أبيب، وكذلك ضد وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف، في المقبرة العسكرية في رحوفوت.
كما هاجمت عائلات جنود قتلى وزيرة الاستخبارات جيلا غامليل وصرخوا بها: "ماذا تفعلين هنا؟ عودي إلى منزلك لماذا قتل الجنود؟".