2024- 05 - 27   |   بحث في الموقع  
logo عمليتا دهم للجيش في هذه المناطق logo القرم: تعزيز التعاون بين القطاعات هو المفتاح لبناء مستقبل مزدهر logo إسرائيل تسلم مقترحها لصفقة التبادل... وحماس ترفض المحادثات logo "الحوار متعثر"... إيران تزيد تخصيب اليورانيوم 30 مرة عن الحد المسموح به logo فرنجيه: لِإنزال أشدّ العقوبات بحق أفراد عصابة الـ"تيك توك" logo سلام: اللاجئون السوريون خطر وجودي على لبنان logo نتنياهو يتنصل من مجزرة رفح..ولبيد يتوعد بطرده من منصبه logo سيّدات لبنان بطلات العرب في الكرة الطائرة الشاطئية
جبهة جديدة تشتعل... روسيا تسيطر على 4 بلدات بِخاركيف في أوكرانيا
2024-05-13 09:56:02

قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها سيطرت على أربع قرى أخرى في منطقة خاركيف في أوكرانيا هي هاتيشتشي وكراسني وموروخوفيتس وأولينيكوفي.
ومنذ الجمعة، تشن روسيا هجوما جديدا من أراضيها على منطقة خاركيف شمالي أوكرانيا، مهددة بفتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، وفق رويترز
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنيسكي، الأحد، إن معارك عنيفة تدور في أنحاء حدودية لمنطقة خاركيف حيث نزح آلاف الأشخاص هربا من هجوم تشنه روسيا.
وأوضح الرئيس الأوكراني، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس، إن المعارك الدفاعية تتواصل "والقتال عنيف في قسم كبير من حدودنا"، وأشار إلى أن "الهجمات في منطقة خاركيف ترمي إلى إنهاك القوات الأوكرانية وتقويض معنويات الأوكرانيين وقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.
من جانبه، قال قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن قوات بلاده تواجه موقفا عصيبا في القتال الدائر بمنطقة خاركيف لكنه أكد أن الجنود يبذلون ما بوسعهم للصمود.
وكتب سيرسكي على تيليغرام "تخوض وحدات قوات الدفاع معارك دفاعية شرسة. تم صد محاولات الغزاة الروس لاختراق دفاعاتنا".
وأضاف "الموقف عصيب لكن قوات الدفاع الأوكرانية تقوم بكل ما في وسعها للصمود عند خطوط ومواقع الدفاع وتكبيد العدو الخسائر".
وأوكرانيا في حالة دفاع أمام روسيا التي تحظى بتفوق عددي وبذخيرة وافرة.
وتقول كييف إن تأخيرا لعدة أشهر من الكونغرس الأميركي في التصويت على حزمة مساعدات ضخمة كلفها الكثير في ساحة المعركة.
وتأمل أوكرانيا الآن في وصول سريع لكميات كبيرة من المساعدات التي تم إقرارها مؤخرا لدعم دفاعاتها.
وفي وصف المعارك الميدانية، قالت صحيفة "الإندبندنت"، الأحد، إن قتالا عنيفا اندلع على شمال شرق أوكرانيا (خاركيف)، حيث تم إجلاء آلاف المدنيين من البلدات الحدودية "على بعد أميال قليلة من أقرب جندي روسي"، وفق تعبير الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن حاكم خاركيف، أوليه سينيهوبوف، نفيه ادعاء الكرملين، بالاستيلاء على خمس مناطق بالولاية، قائلا في المقابل إن القتال مستمر على أراضي القرى الخمس جميعها.
وتابع "من المؤكد أن التصعيد يمكن أن يتزايد، ويمكن أن يزيد الضغط، ويمكن أن يعزز وحداته العسكرية، ووجوده العسكري".
وأشار الرجل إلى أن الجيش الروسي يواصل الضغط في شمال خاركيف بينما تصد القوات الأوكرانية تلك الهجمات.
وقالت امرأة تدعى آنا إيفانوفا لرويترز: "بالطبع إنه أمر مخيف، نحن نواصل مراقبة الوضع، ونتابع الأخبار لكننا نبقى في المنزل ولا نخطط للذهاب إلى أي مكان". كل شيء يتوقف على ما سيحدث".
وقالت أولينا بيديرنا، وهي من سكان خاركيف "على الرغم من كل تلك الهجمات، وإنذارات الغارات الجوية، فإننا نعيش حياة طبيعية، ويستمر الجميع في الخروج، واللعب، والذهاب إلى المدرسة، والاستمتاع، والعمل، والحياة تستمر كالمعتاد".
تراجع*********صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن الأيام الثلاثة الماضية، عرفت تدفقا للقوات الروسية، مدعومة بالطائرات المقاتلة والمدفعية والطائرات بدون طيار، عبر الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا واستولت على ما لا يقل عن تسع قرى ومستوطنات، وأكثر من ميل مربع يوميًا مقارنة بأي نقطة أخرى تقريبًا في الحرب.
وفي بعض الأماكن، في أطراف خاركيف، تتراجع القوات الأوكرانية "ويلقي القادة الأوكرانيون اللوم على بعضهم البعض في الهزائم"، وفق الصحيفة الأميركية.
ويفر آلاف المدنيين الأوكرانيين إلى مدينة خاركيف، أقرب المدن الكبيرة. وتحول مركز الاستقبال الذي كان هادئا، السبت، إلى مشهد مختلف تماما، الأحد، حيث صرخ الناس المنهكون على بعضهم البعض وتناثرت أغراض الأسر التي ليس لديها مكان تذهب إليه على العشب.
ومع انتشار الشعور بالذعر، وخاصة في خاركيف، تلوح في الأفق بعض الأسئلة الصعبة: إلى أي مدى قد يصل هذا؟ هل هي مجرد انتكاسة مؤقتة للأوكرانيين أم نقطة تحول؟
يقول خبراء عسكريون لـ"نيويورك تايمز" إن التقدم الروسي وضع أوكرانيا في موقف خطير للغاية.
وتشكو القوات الأوكرانية منذ أشهر من النقص الحاد في الذخيرة، والذي تفاقم بسبب التشابكات في الكونغرس الأميركي التي أخرت تسليم الأسلحة الرئيسية.
وبعد أكثر من عامين من محاولة صد الغزو الروسي، تركت أوكرانيا منهكة وتحتاج بشدة إلى قوات جديدة لدرجة أن المشرعين صوتوا على تعبئة المدانين، وهي ممارسة مثيرة للجدل سخرت أوكرانيا من روسيا لاستخدامها في الحرب.
اتخذ أحد القادة الأوكرانيين خطوة غير معتادة، الأحد، بمهاجمة زملائه بسبب ما وصفه بالدفاعات الحدودية الرهيبة.
وكتب دينيس ياروسلافسكي، قائد الاستطلاع، على فيسبوك "الخط الأول من التحصينات والألغام لم يكن موجودا".
وتابع "لقد دخل العدو بحرية إلى المنطقة الرمادية، عبر خط الحدود، والتي من حيث المبدأ لا ينبغي أن تكون رمادية!"
(المناطق "الرمادية" هي المناطق المتنازع عليها بين الخطوط الأمامية الروسية والأوكرانية).
ونفى مسؤولون أوكرانيون آخرون أن قوات البلاد لم تكن مستعدة، قائلين إن التقارير التي تشير إلى ذلك كانت بمثابة معلومات مضللة صريحة لصالح روسيا.
وأضاف القائد ياروسلافسكي أن معارك الشوارع اندلعت في فوفشانسك، وهي بلدة صغيرة بالقرب من خاركيف، وأنها أصبحت الآن محاصرة.
يذكر أن روسيا خلقت وضعا مماثلا في أوائل عام 2022، حيث اقتحمت قواتها الحدود الشمالية، واحتلت القرى والبلدات الصغيرة، ووصلت إلى محيط خاركيف.
وعلى مدى أشهر، عانى أهالي هذه المدينة من القصف المدفعي والصاروخي، وقُتل مئات الأشخاص.
تقف المباني السكنية الشاهقة الفارغة على الجانب الشرقي من المدينة بمثابة آثار محروقة لتلك الأيام القاتلة.
هدف روسيا؟*********قال محللون عسكريون إن جزءًا من خطة الروس بهذا الهجوم الشامل هو تهديد خاركيف وإجبار أوكرانيا على تحويل قواتها من ساحات القتال الأخرى، خاصة تلك الموجودة في منطقة دونباس الشرقية. "وهذا بالضبط ما حدث" تقول "نيويورك تايمز".
وقال فرانز ستيفان جادي، المحلل العسكري المقيم في فيينا: "لقد أدرك الروس، كما أدرك كثير من المحللين، أن العيب الرئيسي الذي تعاني منه أوكرانيا حاليًا هو القوة البشرية".
وخاركيف هي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.
وفي المراحل الأولى من الغزو واسع النطاق في ربيع عام 2022، وصلت القوات الروسية إلى ضواحيها ولكن تم إرجاعها إلى المنطقة المحيطة.
وفي وقت لاحق من تلك السنة، دفعهم الهجوم المضاد الأوكراني إلى العودة إلى الحدود مع روسيا، وفي الأشهر الأخيرة كثفت أوكرانيا قصف المناطق عبر الحدود.
ويعتقد معظم المحللين، وفق "الغارديان" أن روسيا ليس لديها القدرة على إطلاق حملة متجددة للاستيلاء على المدينة، لكنها قد تركز بدلاً من ذلك على تكثيف الضربات عليها لجعلها غير صالحة للسكن، فضلاً عن إبعاد القوات الأوكرانية عن أجزاء أخرى من خط المواجهة.

Defensive operations and fierce battles are taking place in the Kharkiv region along a significant border strip. Some villages have effectively turned from a grey zone to a war zone. Occupiers are attempting to seize control of some of them while using others to advance.

I am… pic.twitter.com/jvz75ARUtB

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 12, 2024
وربما تحاول موسكو أيضًا التقليل من قدرة أوكرانيا على توجيه ضربات عبر الحدود.
وفي اذار الماضي، شنت وحدات من الروس الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا غارة عبر الحدود على أجزاء من منطقتي كورسك وبيلغورود بالقرب من الحدود، في حين كثفت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة هجماتها بالمدفعية والصواريخ على أهداف داخل روسيا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top