2024- 05 - 22   |   بحث في الموقع  
logo الرئاسة الإيرانية تكشف تفاصيل حادثة سقوط مروحية رئيسي logo المسدسات التركية تغزو لبنان.. والمستوردون الكبار "محميون" logo بين مصرع رئيسي واغتيال سليماني.. ما سر “الخاتم”؟ logo فيديو يوثق لحظة قنص القسام لجندي اسرائيلي! logo بلينكن عن السنوار: لو لدينا معلومات سنمررها لإسرائيل logo 13 الف صورة مسيئة للأطفال... جريمة جنسيّة لـ"الذكاء الاصطناعي"! logo اعتراض آلية لـ”اليونيفيل” في برج البراجنة logo مقدمات نشرات الاخبار المسائية
"بشأن اتفاق الهدنة"... بلينكن يعلن موقف واشنطن!
2024-05-01 10:55:49

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة "مصممة" على التوصل إلى اتفاق هدنة مرفق بالإفراج عن الرهائن، بين إسرائيل وحماس "الآن".
واكد بلينكن خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في تل أبيب، انه "حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس".
ووصل بلينكن إلى إسرائيل، امس الثلاثاء، قادما من الأردن، في إطار جولته السابعة في المنطقة التي شملت أيضا الرياض، منذ هجوم 7 تشرين الاول الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وبعد اجتماع، الإثنين، في القاهرة مع ممثلي مصر وقطر، وصل وفد من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة، لدراسة مقترح الهدنة الجديد. ويرتقب أن تعطي الحركة ردها في "أسرع وقت ممكن"، حسب مصدر قريب من حماس.
وفي الأثناء، تنتظر دول الوساطة رد الحركة على مقترح الهدنة لأربعين يوما، والتي تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الاول، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ويأتي هذا المقترح بعد أشهر من الجمود في المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب، بعدما تم التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر، سمحت بالإفراج عن حوالي 105 رهائن لدى حماس من بينهم 80 إسرائيليا ومزدوجي الجنسية في مقابل 240 سجينا فلسطينيا لدى إسرائيل.
وبعدما وصف بلينكن، الإثنين، الاقتراح بأنه "سخي جدا من جانب إسرائيل"، حض في تصريح لصحفيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان، حركة حماس على القبول سريعا بمقترح الهدنة مؤكدا أنه "لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل حان الآن".
وتطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد عزمها على شن هجوم بري في رفح (جنوب) حيث لجأ حوالي مليون ونصف مليون فلسطيني غالبيتهم من نازحي الحرب.
ويؤكد نتانياهو أن الهجوم على رفح "ضروري لهزيمة حماس"، التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007، ولتحرير الرهائن.
وقال خلال لقائه ممثلين لعائلات الرهائن، وفق ما نقل عنه مكتبه، الثلاثاء: "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق كل أهدافها غير واردة. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك مع أو بدون اتفاق، من أجل تحقيق النصر الشامل".
وسيجتمع نتانياهو، الأربعاء، عند الساعة 10,45 (7,45 ت غ) في مكتبه في القدس مع بلينكن، الذي كثف في الأسابيع الماضية على غرار الرئيس الأميركي جو بايدن، التصريحات المعارضة لعملية برية في رفح.
وعلى صعيد متصل، يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي دعا إلى وقف إطلاق نار خلال لقائه نتانياهو، الثلاثاء، إلى القاهرة، الأربعاء، كما أكدت السلطات المصرية التي تعارض عملية في رفح، المدينة المتاخمة لحدودها.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الثلاثاء، من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة سيشكل "تصعيدا لا يحتمل". كما أعرب عن "قلقه العميق" إزاء اكتشاف مقابر جماعية في المستشفيين الرئيسيين في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.
*********وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات عن طريق البر، كما بدأت إنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة بهدف استيعاب المساعدات التي تصل بالسفن.
وشهد وزير الخارجية الأميركي خلال زيارة إلى الأردن، الثلاثاء، انطلاق أول قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات ومتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه.
صا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top