2024- 06 - 15   |   بحث في الموقع  
logo البطريرك الراعي: لا يمكن ترك لبنان من دون رئيس logo خامنئي: يجب دعم المقاومة الفلسطينية وأهل غزة بكل الطرق الممكنة logo الأميرة كيت تظهر رسمياً للمرة الأولى منذ أشهر logo "مراسلون بلا حدود" تدعو إسرائيل لإلغاء "قانون الجزيرة" logo شبكات النفوذ الموالية لروسيا تدعم اليمين المتطرف الفرنسي logo الفاتيكان يدعو للحفاظ على كرامة الانسان ضد الذكاء الاصطناعي logo بالفيديو: مقتطفات من الحياة اليومية لأحد الأسرى الإسرائليين logo "على درب القداسة"... فرنجية: مبروك لزغرتا وللبنان
فرصة غير مسبوقة للتهدئة
2024-05-01 07:25:46

""لم تكن النسخة المعدلة للورقة الفرنسية المتعلقة بالتهدئة على الجبهة الجنوبية، سوى معبراً للوصول إلى مرحلة جديدة على هذه الجبهة وذلك بمعزلٍ عن كل ما رافقها من تفسيرات وتكهنات حول حدود ما ستصل إليه هذه الورقة على صعيد تحقيق خرقٍ أمني بارز على هذه الجبهة، يتجاوز كل ما سعت إليه الوساطات السابقة الداخلية والخارجية.ومن خلال الصيغة المعدلة التي وصلت إلى بيروت للخطة الفرنسية، يناقش سفير سابق في واشنطن، احتمالات الترجمة ميدانياً وبشكلٍ خاص وقف النار وتكريس تفاهم جديد يؤمن استقراراً غير مرتبط بجبهة غزة، وذلك بمعزلٍ عن مسارعة "حزب الله" إلى اعتبار المقترحات الفرنسية "مقبولةً" ولكن توقيت دخولها حيّز التنفيذ غير واضح.ورداً على سؤال ل""، يكشف السفير السابق عن أن التعديلات التي تمّ إدخالها على المقترحات الفرنسية في باريس أولاً ثم في بيروت ثانياً وفي إسرائيل ثالثاً، تُنبىء بإمكان توافر كل مقومات القبول بها لدى القوى الأساسية المعنية، لكنه يستدرك معتبراً أن الغطاء الأميركي لها قد لا يكون مؤمناً وذلك لجهة الضغط على إسرائيل للسير بها، في حال فشلت مساعي التهدئة في غزة خلال الساعات المقبلة.ومن أبرز التعديلات التي سعى الحزب بشكل خاص إلى إدخالها على الخطة الفرنسية، يقول السفير نفسه إنها لا تتعلق بالمضمون بل بالإطار الخاص لخطة التهدئة على صعيد الإنسحاب إلى شمال الليطاني وفق القرار 1701، حيث جرى اعتماد عبارة تموضع فيما غابت الإشارة إلى سلاح الحزب.وحول ما يتم تداوله حول الموقف الأميركي من هذه الورقة والتي كان قد ساهم في صياغة بعض بنودها، فإن السفير السابق في واشنطن، يؤكد أن الإدارة الأميركية تدعم الحراك الفرنسي ولكن بشكلٍ جزئي، حيث أنها لم تصل بعد إلى مرحلة ممارسة أي دور فاعل بالنسبة للجبهة الجنوبية، إنطلاقاً من أنها لا تمانع الإبقاء على قواعد الإشتباك المتعارف عليها أي حصر المواجهة بالمناوشات فقط، وذلك بانتظار انتهاء الحرب في غزة. وبالتالي، يمكن القول، يضيف السفير ذاته، بأن الفرصة سانحة اليوم وهي غير مسبوقة لوضع حد لحرب الإستنزاف وقطع الطريق على الحرب الشاملة، خصوصاً وأن الورقة الفرنسية تركز على تقليص فرص المواجهة ووقف العمليات العسكرية ونشر 15 ألف جندي من الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، علماً أن القرار 1701 واضح في هذا المجال.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top