أفاد الديوان الأميري القطري بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً الاثنين، من الرئيس الأميركي حو بايدن بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأوضح أن "أمير قطر والرئيس الأميركي بحثا جهود البلدين للتوصل الى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
كذلك تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من بايدن بحثا خلاله مستجدات المفاوضات الجارية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن "الاتصال الهاتفي تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في غزة ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن (الأسرى)".
وأضافت أن الرئيسين شددا خلال الاتصال الهاتفي، "على خطورة التصعيد العسكري (الإسرائيلي) في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، ومخاوف القاهرة من أن يقود الضغط الإسرائيلي هؤلاء النازحين نحو الأراضي المصرية.
وأكد الرئيس المصري خلال الاتصال الهاتفي، على "ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية" إلى غزة، مستعرضاً "الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد".
كما أكد الرئيسان المصري والأميركي على "ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع" في غزة، وجددا "تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة"، بحسب البيان ذاته.
وتتجه الأنظار مؤخرا على إمكانية اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهد الملف تسارعاً كبيراً في الأحداث عقب موافقة كابينت الجرب الإسرائيلي على خطة رابعة لاجتياح رفح، بعد تحفظات أميركية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلية إسرائيل كاتس إنه من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس".
وفي وقت سابق الاثنين، شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن من السعودية، على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، ووضع مسار لإنشاء دولة فلسطينية، معبّراً عن أمله في أن توافق حركة حماس على اتفاق هدنة وصفه بال"سخيّ جدّاً"
ويصل وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة الثلاثاء، برفقة ممثل جيش الاحتلال في المفاوضات الجارية بخصوص صفقة تبادل الأسرى نيتسان آلون، وذلك بعد تقارير عن مغادرة وفد حماس القاهرة، على أن يقدم لاحقاً، رداً مكتوباً على اتفاق تبادل الأسرى الذي جرى تقديمه.