قُتل 4 عناصر من قوات النظام السوري جراء هجوم جديد شنته خلايا داعش على مواقع عسكرية في بادية محافظة الرقة شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خلايا "داعش" نفّذت هجوماً جديداً على مواقع ونقاط عسكرية لقوات النظام السوري في باديتي الرصافة والمنصورة في جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، مضيفاً أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وذكر المرصد السوري أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عناصر من قوات النظام، كما أرسلت الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى منطقة الاشتباك غداة الهجوم.
وتزامن الهجوم مع غارات جوية نفذها الطيران الحربي الروسي على مواقع انتشار خلايا داعش في باديتي الرصافة والمنصورة.
وقالت حسابات عسكرية موالية للنظام إن داعش شنّ هجوماً عنيفاً على مواقع "الجيش السوري" في بادية الرصافة، مضيفة أنها استطاعت "صدّ الهجوم وإيقاع خسائر" في صفوف التنظيم المتشدد.
وتشهد البادية السورية ارتفاعاً غير مسبوق في هجمات التنظيم منذ أكثر من عام، استهدفت مناطق سيطرة قوات النظام بدرجة كبيرة، وبدرجة أقل مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".
وقبل أسبوع، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 26 مقاتلاً من ميلشيا "لواء القدس" المدعوم من روسيا، وعناصر من قوات النظام قتلوا إثر هجومين اثنين، استهدف الأول حافلة للميلشيا في ريف حمص الشرقي، فيما الثاني استهدف قوات النظام ي قرية حسرات في ريف مدينة البوكمال شرق ديرالزور.
من جانبها، نعت قيادة الميليشيا 22 عنصراً إثر استهداف حافلة مبيت عسكرية بصاروخ موجه في ريف حمص، فيما تبنى التنظيم الهجوم.
وفي وقت سابق، كشف موقع "فويس أوف أميركا" وجود مؤشرات مثيرة للقلق عن زيادة قوة تنظيم "داعش" في سوريا، إذ شنّ هجمات جديدة وقوية ضد قوات النظام السوي خلال الفترة الماضية. وقال الموقع في تقرير، إن التنظيم المتشدد يستعيد موطئ قدمه في سوريا بثبات لكن ببطء.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
