تواصل عدد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي مع محامين قبيل انتهاء التحقيقات الداخلية في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي من المرجح أن تصدر نتائجها خلال الصيف المقبل، وذلك حسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية السبت.
وقالت القناة إن من بين هؤلاء الضباط "العميد يوسي شاريئيل قائد الوحدة 8200، والعميد آفي روزنفيلد قائد فرقة غزة، واللواء يارون فينكلمان قائد القيادة الجنوبية، واللواء عوديد باسيوك رئيس شعبة العمليات، واللواء إليعازر توليدانو رئيس قسم الإستراتيجية، ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار".ورجحت استقالة قائد شعبة العمليات شلومي بيندر بسبب الانتقادات التي وجهت له بخصوص نقل كتائب من قيادة فرقة غزة إلى الضفة الغربية عشية هجوم حركة حماس. وأضافت: "الأسماء المذكورة أعلنت جميعها تحمل المسؤولية عن فشل 7 تشرين الأول/أكتوبر"، واعتبرت أن تنحيهم هو "خطوة ضرورية لترسيخ القدوة الشخصية والتي ستمكن من إحداث تغيير حقيقي في الوحدات التي تحت قيادتهم، مع طموح في أن يساعد ذلك في إصلاح الضرر الذي لحق بثقة الجمهور بالجيش".وقالت القناة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يشهد نقاشاً بشأن خليفة هاليفي، وأوضحت أن قادة الجيش المتوقع استقالتهم أعلنوا تحملهم مسؤولية ما جرى خلال هجوم حماس، ويدركون أهمية استقالتهم.وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الجنرال أهارون حاليفا قد قدم استقالته الاثنين بعد إقراره بمسؤوليته عن إخفاقات إبان عملية "طوفان الأقصى". ويعد حاليفا أول شخصية سياسية أو عسكرية تستقيل منذ بدء الحرب.تأييد شعبي للاستقالات وفي السياق، أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الجمعة أن أغلبية مؤلفة من 63 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أنه "بعد استقالة حاليفا من منصبه، حان الوقت كي تستقيل بقية قيادة الجيش الإسرائيلي وأن تتحمل مسؤولية الإخفاق". وأفاد الاستطلاع بأن 19% من المشاركين لا يعرفون ما إذا كان من المهم تقديم ضباط آخرين في الجيش لاستقالتهم أم لا.ولفت إلى أنه إذا أجريت الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الآن، فإن حزب "معسكر الدولة" بقيادة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس سيحصل على 29 مقعداً مقابل 31 في الاستطلاع السابق، والذي أجري الأسبوع الماضي.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
