2024- 05 - 10   |   بحث في الموقع  
logo قاسم: إسناد غزة أوجد نموذجاً جديداً في المنطقة logo إطلاق نار على عنصر من “فتح” يُثير توتّراً في مخيم المية ومية logo مقدمات نشرات الاخبار logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo مولوي: الهبة الأوروبية غير مشروطة بالوجود السوري في لبنان logo كتائب القسام تمنع أسيراً اسرائيلياً من الانتحار logo حكومة نتنياهو تقرر توسيع عملية رفح..ومقتل 4جنود بنيران "حماس" logo 143دولة تؤيد عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة..واعتراض9دول
محفوض لقبلان: جماعتك على تنسيق دائم مع تل أبيب
2024-04-27 17:55:43

كتب رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، في منشور على حسابه عبر منصة "اكس": "سماحة المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان دائما تغمرنا بمحبتك الجياشة وبعاطفتك النبيلة خاصة وأنكم تغدقون علينا كل الصفات والأوصاف".وأضاف, "أما عن تل أبيب ومن يخدمها فبإمكانك أن تراجع جماعتك بهذا الخصوص لأنهم أدرى وأعلم وعلى اطلاع خاصة أنهم على تنسيق دائم بالشاردة والواردة".وتابع محفوض, "بكل احترام والسلام".سماحة المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان دائما تغمرنا بمحبتك الجياشة وبعاطفتك النبيلة خاصة وأنكم تغدقون علينا كل الصفات والأوصاف أما عن تل أبيب ومن يخدمها فبإمكانك أن تراجع جماعتك بهذا الخصوص لأنهم أدرى وأعلم وعلى اطلاع خاصة أنهم على تنسيق دائم بالشاردة والواردة..بكل احترام والسلام— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) April 27, 2024 وكان قد صدر عن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم السبت، بيان جاء فيه: "الى السادة المجتمعين بمعراب وعلى رأسهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" السيد سمير جعجع، اللحظة لحظة مصير وطني وأي موقف خطأ تستفيد منه تل أبيب هو بمثابة خيانة لهذا الوطن وطعن بسيادة هذا البلد وشرعيته ومصالحه الوطنية ببعد النظر عن نوايا المجتمعين، وإطلاق النار على سلاح المقاومة إطلاق نار على قلب السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية وقوة تحرير لبنان واستقلاله، وهذا الخيار يتلاقى بشدّة مع النار الإسرائيلية وأخطر أهدافها".واضاف البيان، "ولبنان المحرَّر قرين سلاح المقاومة وتضحياتها لا من شارك تل أبيب اجتياحها للبنان، وبيان معراب خطير جداً لأنه ينال من صميم الخط الأحمر للمصلحة الوطنية ويعطي الإسرائيلي ما لا يستطيعه بالحرب، وخطورة بيان معراب تكمن في أنه يطلق النار على درع سيادة لبنان وسلمه الأهلي وميثاقه الوطني ويصبّ بحساب تل أبيب بشدة، فيما المصلحة الوطنية تفترض تأمين قوة وطنية تزيد من تماسك اللبنانيين وإنقاذهم السياسي لا طعن قوة لبنان الضامنة لسيادته واستقلاله".وتابع، "وهنا أسأل رئيس القوات اللبنانية: هل لقاء معراب من أجل لبنان أم من أجل تل أبيب؟! ببساطة لأن هذا اللقاء بوقته ولغته وتوجّهه ومضمونه وما يلزم عليه يصبّ بصميم المصلحة الصهيونية بعيدًا عن القصد والنوايا، والقضية ليست قضية موقف سياسي بل خيار لفريق يمارس السياسة بطريقة تاريخية وحاضرة تتعارض غالباً مع المصلحة الوطنية وتكاد تهدّد السلم الأهلي أحياناً، وهو اليوم يقود سياسة منع أي تلاقٍ وطني بخصوص الإستحقاق الرئاسي ويتصدر الآن مواقف تهدّد المصلحة الوطنية وتتلاقى مع المصلحة الإسرائيلية رغم أخطر ظرف يمرّ فيه لبنان".وأشار البيان الى ان "قصّة الحرص على لبنان معروفة تاريخياً لمن يحفظ التاريخ، واللعب بالنار دونه أخطر نار، وطعن ظهر المصلحة الوطنية دونه كوارث، ويجب أن نتعلم من التاريخ ويجب أن لا ننسى، ولبنان مصلحة وطنية عليا ومقاومة لبنان أكبر مصالح سيادة لبنان، والبلد ليس للتجارة والبيع، وأي خطأ يضع لبنان بقلب أسوأ الخيارات".وأردف، "لذلك أقول للسادة المجتمعين بمعراب: لا نريد مجزرة سياسية وطنية، ولا نريد شراكة خيارات غير مقصودة مع تل أبيب، وحريٌّ بكم تدشين حملة وطنية لمواجهة تل أبيب بكل المحافل الدولية بسبب انتهاكها الصارخ للبنان وسيادته منذ عشرات السنين وليس غرس خنجر السياسة الخطأ بصميم قوّته الوطنية التي تحميه".وتابع، "والقرار 1701 يبدأ من تل أبيب ومحاكمتها وليس بمحاصرة بيروت وتطويق حارس سيادتها الوطنية، والجيش اللبناني شريك المقاومة وموجود بكل متر من أرض لبنان، ومن يصرّ على بيروت أولاً بخصوص مندرجات 1701 يلاقي تل أبيب بمنتصف الطريق من حيث لا يشعر، وحذار من الموقف الخطأ الذي يضع لبنان بالمكان الخطأ، والمطلوب قوة وطنية بحجم المصلحة اللبنانية لا شراكة كتلك التي لاقت الدبابات الإسرائيلية في العام 1982، ولقاء معراب بهذا الخيار يضع البلد والمصالح الوطنية بقلب الخطر".وختم البيان، "والحل بتكريس الحوار والتلاقي والتضامن والإنتهاء من تسوية رئاسية تنقذ بيروت وليس تل أبيب. وأقول للسيد سمير جعجع: مصلحة الأخوة المسيحيين ومصلحة القوات اللبنانية بالشراكة اللبنانية والمصالح الوطنية وليس بالنّيل من حارس المصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية خاصةً بهذا الظرف الخطير، وتاريخ 1982 وملابساته وراء ظهورنا ولا نريد أن نتذكره أو يذكّرنا به أحد، والحل بالحوار والتلاقي والإنقاذ السياسي وليس بتنفيذ أجندة لا تخدم بهذه اللحظة المصيرية إلا تل أبيب وإرهابها. ولمن يهمه الأمر أقول: أي تجمّع أو موقف ينال من صميم قوة لبنان ومقاومته يلاقي إسرائيل بمنتصف الطريق وإن لم يقصده المجتمعون".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top