2024- 05 - 09   |   بحث في الموقع  
logo مستوطنو الشمال يطالبون بإبعاد "الحزب" بالحرب لا بالسياسة logo "اليوم التالي" في لبنان: تجاوز الانقسام بنفي الغلبة والغبن logo إجراءات لبنانية جديدة ومتشددة لـ"ضبط" وجود اللاجئين السوريين logo ردّ النافعة على "إخبارات" الفساد الأربعة: إجحاف وتحامل؟ logo إخبارٌ من “أمين الفتوى” بحق شادن فقيه logo النائب مطر: يجب محاسبة الفاعلين.. logo الرياضي بيروت بطل منطقة الغرب في سلة “وصل” logo إشكال كبير في طرابلس.. والسبب “إشتراكات مولدات”
"اللعب".. تحت السقف الأميركي!
2024-04-27 07:25:43

"""أقل من الحرب الشاملة وأكبر من عملية الإستنزاف"، هي المعادلة الميدانية على الجبهة الجنوبية راهناً، والتصنيف الذي يمكن إدراج التصعيد الأخير من ضمنه. ومن ضمن هذا السياق يحدد الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش المشهد على هذه الجبهة، حيث أنه كلما ظنّ الإسرائيلي أن بإمكانه توسيع المعركة قابله "حزب الله" بعمليات نوعية، بمعنى أن الحزب لا يلتزم بمسألة العمق الجغرافي، ويردّ على القصف في العمق اللبناني بعمليات نوعية تظهر للعدو بعض ما لديه.وفي حديثٍ لـ"" يفصّل المحلل علوش طبيعة هذه العمليات"، موضحاً أنها "مركّبة تتضمن صواريخ إلهاء وطائرات إلهاء ومسيّرات إلهاء ومسيرات إنقضاضية، وبنفس الوقت تتضمّن صواريخ ألماس التي على رأسها كاميرات وتصيب أهدافها". ويقول علوش إنه "في فترة سابقة كان الإسرائيلي يجهل إمكانية تطبيقها من قبل الحزب، إلاّ أنه أثبت أنه قادر على القيام بهذه العمليات والتحايل على نظام القبة الحديدية وإصابة الأهداف بدقة، وأيضاً أظهر من خلال هذه العمليات، أن لديه قدرات إستخبارتية عالية، ويقوم بجزء أساسي منها سلاح الجو للحزب من مسيّرات، بمعنى أن الحزب لا يعلن عن قيام المسيّرة بالدخول والعودة، ولكن من خلال العمليات التي يقوم بها، يظهر أن مسيّراته تدخل وتجمع المعلومات التي تريد و تعود، وبناءً على هذه المعلومات، يتمّ استهداف نقاط محددة من عرب العرامشة أخيراً ومن بعده عملية خليج عكا أو حيفا".وبالتالي، فإن هذه العمليات النوعية التي قام بها الحزب، وفق علوش، تؤكد على أمرين: الأول أنه لن يسكت عن أي اعتداء سواء طال أحد المجاهدين بعملية اغتيال أو طال المدنيين، والثاني أن بحوزته الكثير في أي حرب مقبلة، وهذا يجعل العدو يفكر أكثر بحال أراد توسيع هذه المعركة".وعن أسباب التصعيد الأخير وما إذا كانت قواعد الإشتباك قد انهارت، ينفي علوش ذلك معتبراً أن الإسرائيلي ما زال يلعب تحت السقف الأميركي الرافض للحرب الإقليمية الواسعة، ولكن الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يقوم بعملية استنزاف واسع لقيادات الحزب وحرق المنطقة الحدودية بشكل كامل، من بنى تحتية حزبية إلى أنفاق ومراكز ومنازل. ويؤكد علوش أن الإغتيالات هي عنوان هذه الحرب التكنولوجية المتطورة التي يعمل من خلالها الإسرائيلي، وربما هي فرصة، بالمعنى العسكري، للحزب من أجل اكتشاف هذه المقدرات الإسرائيلية للبناء عليها للمستقبل.وعن "داتا" المعلومات والإستهدافات للكوادر، يوضح علوش أن العدو يجمع معلومات من ال 2006 و منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 إلى اليوم، بالإضافة إلى استثمار عسكري متطور جدا بالذكاء الإصطناعي الذي يعتمد على بصمات الصوت والوجه وحركة تتبع وهاتف وغيرها من الأمور التكنولوجية المتطورة، وبالتالي، فإن هذه الحرب تكاد تكون "الأهمّ" لأنها تتضمن كيفية مواجهة هذا النوع من الحروب. وعن حرب المسيّرات، يقول علوش إن الحزب يؤكد للعدو أنه لدى المقاومة منظومات دفاع جوي، وما تستعمله اليوم هو السلاح "الأبسط" ضمن هذه المنظومة وهو الصاروخ المحمول على الكتف.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top