قُتل شخص بعد إطلاق النار عليه للاشتباه في طعنه شابة وإصابتها بجراح خطيرة في مدينة الرملة. وعقب ذلك أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بجراح جراء حادث بعد مغادرته مكان الطعن؛ مساء الجمعة.
وفي التفاصيل، فإن مستوطناً إسرائيلياً مسلحاً أطلق النار على شخص مشتبه بطعن شابة يهودية، ما أسفر عن مقتله على الفور. ويظهر مقطع مصوّر تعرض شخص لإطلاق النار في أحد أحياء الرملة بعد تعرض شابة للطعن في حي آخر.
وقال مسعف من "نجمة داود الحمراء" بعد وصوله إلى المكان: "شاهدنا شابة (18 عاماً) بوعيها وعانت من إصابة في القسم العلوي من جسدها جراء تعرضها للطعن، وعلى الفور قدمنا لها العلاجات الأولية ونقلناه بواسطة سيارة العلاج المكثف إلى المستشفى وهي بحالة خطيرة".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى تزايد الشبهات لدى أجهزة الأمن بأن الحديث يدور عن عملية طعن، لا سيما وأن المصابة يهودية، فيما الشخص الضالع في الطعن ليس من سكان المدينة.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها دفعت بقوات معززة إلى المكان، وباشرت التحقيق في ملابسات وخلفية الطعن ووصفت الحادثة بالاشتباه ب"حدث استثنائي".
ووصل بن غفير إلى مكان الطعن، وبعد مغادرته المكان أصيب بجراح جراء انقلاب مركبته. وقال شهود عيان إن مركبة بن غفير اجتازت الشارة الضوئية باللون الأحمر. وعُرف عنه كثرة ارتكاب مخالفات السير هو ومن يقود مركبته.
وأعلن مكتب بن غفير تعرض مركبته لحادث طرق بعد مغادرته مكان عملية الطعن في الرملة، وجاء عنه أنه "بوعيه وبحالة جيدة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بن غفير أصيب بجروح طفيفة في الحادث، فيما قالت القناة (12) إن الإصابة بين طفيفة ومتوسطة.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
