يتواصل التصعيد الإسرائيلي جنوباً. وهذه المرّة باتجاه البقاع الغربي، حيث كان استهداف طائرة مسيرة لسيارة، بداخلها شخصان على طريق بلدة ميدون-السريرة. وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن تنفيذ عملية اغتيال بحق أحد مسؤولي الجماعة الإسلامية. بالتزامن، حلّقت 3 مسيّرات إسرائيلية فوق بلدة مشغرة في البقاع الغربي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "قام جيش الدفاع من خلال طائرة لسلاح الجو باستهداف والقضاء على المدعو مصعب خلف القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان، والذي قام بتفعيل أنشطة إرهابية عديدة ضد إسرائيل".
وأضاف: "لقد عمل خلف في تنظيم الجماعة الاسلامية لشن اعتداءات تخريبية وإرهابية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية ضد إسرائيل في منطقة جبل روس (هار دوف) ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة.، لقد عمل المدعو مصعب خلف بتعاون مع تنظيم حماس في لبنان وقام بتنسيق وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد إسرائيل حيث تهدف تصفيته إلى ضرب قدرات التنظيم في تنفيذ اعتداءات ارهابية خطط لها في الآونة الأخيرة ضد دولة اسرائيل على الحدود الشمالية".غارات وتدمير منازل وشهيدانكذلك استهدفت طائرات حربية اسرائيلية بغارة منطقة تلة عقماتة في جبل الريحان في أعالي جزين، بصاروخي جو أرض. وإلى ذلك، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا، مستهدفاً منزلاً بصاروخين، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وحسب المعلومات، فقد أدى الاستهداف الى سقوط شهيدين من حزب الله. وقصفت المدفعية الاسرائيلية بلدتي يارين والجبين. وأفادت المعلومات عن اندلاع النيران في منزل في بلدة يارين، بعد استهدافه بقذيفة من دبابة ميركافا. كما أغار الطيران الإسرائيلي مستهدفاً على التوالي بلدات طيرحرفا، وعيتا الشعب وحانين. واستهدفت الغارتان على بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب منزلين، وعلى الفور هرعت سيارات الاسعاف، حيث تم اجلاء جريح جراء الغارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أنه استهدف مباني عسكرية لحزب الله في "طير حرفا" و"عيتا الشعب" جنوبي لبنان. فيما اعلن حزب الله عن استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية وحقق فيه اصابات مباشرة.