2024- 05 - 06   |   بحث في الموقع  
logo مراد: لإنزال أشد العقوبات بمجرمي الـ”تيك توك” logo القصف يطال نبع الطاسة: لعدم شرب مياهه بانتظار الفحوص logo حماس: أي عملية في رفح لن تكون نزهةً للإسرائيليين logo تحسبًا لِعملية في رفح... مصر ترفع مستوى التأهب! logo المجلس الأرثوذكسي هنأ بعيد الفصح logo اسرائيل تضغط بعملية إخلاء رفح..لتعديل شروط صفقة التبادل؟ logo الخليل يعترف بعد "خراب البصرة": "أفرطنا" في الهندسات! logo "بعرقلة مفاوضات الهدنة"... نتنياهو متّهم ومكتبه يرد!
حماس ل"المدن":رؤيتنا السياسية "النهائية" بعد المعركة الفاصلة
2024-04-26 15:56:01


قال مصدر من حماس ل"المدن"، إن تصريح القيادي في الحركة خليل الحية عن استعداد الحركة لإلقاء سلاحها والتحول إلى حزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، تم تفسيره بطريقة مختلفة.
وشدد المصدر القيادي على أن ما قاله الحية من إسنطبول، لا يعكس تحولا أو تغيراً في رؤية حماس السياسية، وإنما كان حديثه بخصوص الدولة الفلسطينية في إطار الإجابة على سؤال افتراضي لصحافي وكالة "أسوشيتد برس"، وهو أنه حينما تُقام دولة فلسطينية، فإن حماس من الطبيعي أن تنزع سلاحها بصفتها حركة لصالح جيش الدولة.
وتابع المصدر: "تم تحميل ما قاله الأخ أبو أسامة الحية أكثر مما يحتمل". وأكد أن ما قاله الحية بخصوص الدولة الفلسطينية ليس جديداً، وتم التلميح له في مرات سابقة، وأن مفهوم الحركة للدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، أن تكون كاملة السيادة، وغير منزوعة السلاح، وجيشها مُشكّل من الفصائل أو غيرها، وبالتالي سيكون عندها السلاح لجيش الدولة. غير أن الحية لم يقصد نزع سلاح المقاومة من دون وجود "دولة حقيقية"، وفق القيادي الحمساوي.
رؤية حماس السياسية.. بعد الحرب
لكنّ المصدر المقيم في غزة أكد في الوقت ذاته ل"المدن"، أن الرؤية السياسية "بلا شك" سيكون عليها متغيرات بعد انتهاء الحرب على غزة، باعتبار أن الأمر "سيتأثر بنتائج المعركة الفاصلة والتاريخية"، من منطلق أن بعد ما قبل 7 تشرين أول/أكتوبر ليس كما قبله.
وأوضح المصدر الحمساوي أن رؤية الحركة السياسية ستكون بالتأكيد مرتبطة بنتائج ما وصفها "المعركة الكبيرة"، وأن الحركة ستتحدث أكثر في الشق السياسي حينما تُتاح الفرصة، وأنها ستخوض أكثر في نقاش مشروع الدولة الذي أشارت إليه أكثر من مرة، وألمحت إليه في "وثيقة حماس" المُقرّة عام 2017.
وقدّر الحمساوي أن موضوع الدولة سيأخذ منحىً تفصيلياً أكبر، بناءً على ما سيتم عرضه لاحقاً من قبل الولايات المتحدة والدول الإقليمية في ما يخص الحل السياسي للقضية الفلسطينية. وتوقع أن تطرح واشنطن موضوع الدولة من دون إطار واضح، لكنه شدد على أن حماس ستقدمه كمشروع واضح، بحيث يؤكد على سيادة الدولة الفلسطينية، وأن تكون غير منزوعة السلاح، على حدود عام 1967 وليس حدود معركة غزة. بمعنى، ستقدم حماس رؤية سياسة "كاملة" حينما تحين الفرصة.
وأكد المصدر أن الحديث سيتركز حينها على الدولة الفلسطينية، وليس الاعتراف بإسرائيل، وأن حماس سيكون عندها مجموعة من الملاحظات، بحيث تقبل بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، لكن "من دون القبول بإسرائيل"، باعتبار أن الأمر مرتبط بعقيدة حماس السياسية.
واللافت أن المصدر من حماس كرر خلال حديثه ل"المدن"، تأكيده أن نتائج المعركة ستفرض نفسها بشكل كبير على رؤية حماس السياسية، خصوصاً إذا "خرجت الحركة برأسها سليماً، بغض النظر عن حجم الأضرار والخسائر والضربات التي تعرضت لها". وتابع: "المقصود بخروج رأس الحركة سليماً، هو أن تبقى حاضرة في المشهد السياسي، وأن تخرج لاعباً سياسياً، وأن يتعزز حضورها إذا بقيت سليمة، خلافاً لمحاولات إسرائيل تقويض حماس، وإخراجها من المشهد".
دور تركي مرتقب؟
في سياق آخر، توقفت "المدن" عند دلالات لقاءات قادة حماس مع المسؤولين الأتراك في الأسبوع الأخير، إذ قال رئيس شبكة الأقصى التابعة ل"حماس" وسام عفيفة إن حماس تطالب بأن يكون لأنقرة دور في مفاوضات تبادل الأسرى، وأن مسؤولين أميركيين أبدوا رغبتهم بتعزيز دور تركيا في الملف، بيد أن عفيفة أكد ل"المدن"، أن واشنطن تريد من أنقرة أن تمارس دوراً ضاغطاً على حماس لدفعها إلى القبول بشروط أميركية-إسرائيلية بالصفقة.
واستبعد أن تدخل تركيا على خط الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؛ لأن إسرائيل لا تريد ذلك، كما أن الولايات المتحدة تبدو غير متحمسة للأمر، وذلك في وقت تحاول تل أبيب استبعاد قطر من الوساطة، ومنح ثقل الوساطة لمصر.
غير أن عفيفة أشار إلى إمكانية أن تلعب تركيا دوراً بعد إتمام الصفقة، من ناحية استقبالها أسرى محكومين بالسجن المؤبد يُحتمل إبعادهم بموجب أي صفقة قادمة، وأيضاً من ناحية المساهمة في إغاثة غزة وتقديم مساعدات، إضافة إلى ملف إعادة الإعمار. ورأى أن تركيا تحاول استثمار تحسن علاقتها مع مصر لتكون لها بوابة من جهتها إلى غزة.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top