تحدث المدير العام لـ"تلفزيون سوريا" حمزة المصطفى عن الانطلاقة الجديدة للتلفزيون في سنته السابعة، موضحاً مجموعة من النقاط حول السياسة التحريرية للتلفزيون وجمهوره المستهدف وغيرها.
وظهر المصطفى في لقاء عبر شاشة "تلفزيون سوريا" وقال أن التلفزيون دخل مرحلة جديدة عنوانها العريض هو البث عبر المنصات الرقمية على مدار اليوم، من دون أن يؤثر ذلك في البث الفضائي التقليدي، ويأتي ذلك استجابة للتطورات التقنية والمتطلبات التي يفرضها العصر الحالي على مهنة الإعلام تحديداً، ولتلبية توقعات الجمهور بشأن المحتوى المقدم.
المدير العام لـ #تلفزيون_سوريا الدكتور حمزة المصطفى يتحدث عن انطلاقة التلفزيون الجديدة @HmzhMo#تلفزيون_سوريا #صباح_سوريا #خلي_عينك_ع_سوريا pic.twitter.com/dp8hKKzfyJ
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 25, 2024
وأكمل المصطفى في ما يتعلق بالسياسة التحريرية أن الوضع السوري مضطرب في الفترة الأخيرة خصوصاً ما يتعلق بتطبيع الدول العربية مع النظام السوري، وجعل ذلك السوريين المعارضين قلقين من موضوع التطبيع الأوسع مع دمشق. وأضاف أن التلفزيون يحترم قلق الجمهور ويحاول تبديد ذلك القلق.وقال المصطفى أن "تلفزيون سوريا" نشأ في مرحلة انتكاس الثورة السورية لا مرحلة صعودها، وأن التلفزيون جاء كي يحافظ على سرديات بداية الثورة العام 2011، وهي مسألة مهمة خصوصاً في مرحلة التراجع السياسي. ورأى أن مهمة "تلفزيون سوريا" هي مخاطبة كل السوريين، مؤكداً إن سياسته العامة ثابتة في ما يتعلق بالانحياز لقيم الثورة السورية وهي قيم عالمية خاصة بالحرية وبناء الدولة الديموقراطية.ودخل "تلفزيون سوريا" سنته السابعة، الأربعاء الماضي، بإطلالة عصرية تواكب التطور التكنولوجي، وتقدم للسوريين محتوى يعبّر عن تطلعاتهم. وزاد التلفزيون الساعات المخصصة لنشرات الأخبار التي تبدو متنوعة في الشكل والمضمون، إضافة الى نشرات جديدة تتماشى مع التطورات المتسارعة في الساحتين المحلية والإقليمية.ويحافظ التلفزيون على باقة من البرامج التي دأب على تقديمها، وتتنوع بين "التوك شو" والبرامج الترفيهية والثقافية، ويزيد عليها في انطلاقته برنامج "حكايا البلد"، وهو أولُّ برنامجٍ يُعدّ من داخل سوريا، يُقدّمه ويعدّه أحمد أمين، ويناقش قضايا محلية بحتة، ذات إطار خفيف وجذاب، ويستطلع أنماط الحياة داخل سوريا، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
