2024- 06 - 10   |   بحث في الموقع  
logo فرنجيه: التسوية آتية فإما القبول بالحوار وإما الذهاب الى انتخابات بين خيارين سياسيين أساسيين في البلد logo الحاج حسن : تعرض مكتب في وزارة الزراعة للاعتداء الاسرائيلي logo الشرطة الأسترالية: تعرض القنصلية الأميركية في سيدني لاعتداء logo مذكرة بإقفال القطاع التربوي والجامعي في عيد الأضحى logo ورشة عمل في التحكيم والتدريب لـ”الاتحاد اللبناني للجيت كون دو” logo ترفع في هذه الحالات.. البطاقات الوردية لأول مرة في كوبا أميركا logo إسرائيل تجوب غزة بحثاً عن أدلة حول الأسرى logo BOB Finance نزّل التطبيق و حطنا بجيبتك
إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة
2024-04-26 07:25:44

"" - محمد المدنيإنتصار جديد حققه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بإقرار مجلس النواب أمس قانون تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية، وقد أصبح واضحاً أن بري ومن خلفه "حزب الله" وحلفائهما قادرون على تحقيق الإنتصار تلو الآخر في مجلس النواب، السلطة الشرعية الوحيدة في لبنان بظلّ تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية وبظل حكومة تصريف أعمال.وكالعادة، بعد تمرير القانون الذي ما كان ليمرّ لولا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي أمّن الغطاء المسيحي والنصاب للجلسة التشريعية وفق المقايضة التي تمت بينه وبين بري والتي قضت بحصول باسيل على دعم الشيعة لمرشّحه في نقابة المهندسين فادي حنّا مقابل مشاركة التيار في عملية التمديد للبلديات، خرجت أصوات المعارضة منددة بهذا القرار وفي طليعتها حزب "القوات اللبنانية".لم يعد مسموحاً ل"القوات" والكتائب وبعض قوى المعارضة أن يكتفوا بإصدار بيانات الإستنكار عند كل قرار يتخذه الطرف السياسي الآخر. وإذا كان رئيس حزب "القوات" سمير جعجع يعتبر أن قرار التمديد للبلديات هو طعنة جديدة للديمقراطية، فالأجدى به أن لا يكون وحلفاؤه شهود زور على كل الإنتهاكات التي يرتكبها المجلس النيابي.منذ الإنتخابات النيابية وقوى المعارضة لا تعرف سوى ممارسة السياسة بالتصاريح والبيانات والمقابلات التلفزيونية، بينما المطلوب قرارت مصيرية تبدل واقع الحال المزري، وإذا كانت هذه القوى عاجزة عن إحداث التغيير المطلوب، فلماذا لا تقوم بتقديم استقالتها من المجلس النيابي؟ ألم يفعلها حزب الكتائب من قبل عقب تفجير مرفأ بيروت عام 2020؟سنتان مرتا على انتخاب المجلس النيابي الجديد في أيار 2022، والبلاد كلها لا تزال على "حطت يد" المجلس القديم، وكأن الإنتخابات لم تحصل. والرئيس بري يدرك جيداً كيفية إدارة معاركه وتحقيق الفوز في المناسبات التي يريدها وآخرها تأجيل الإنتخابات البلدية، ناهيك عن أنه استطاع عقد عدة جلسات تشريعية لمجلس النواب في وقت يُعتبر المجلس هيئة ناخبة لا يحق له التشريع في ظل الشغور الرئاسي.وكي نضع الأمور في نصابها، فإن الإنجاز الوحيد الذي حققته قوى المعارضة خلال سنتين من عمر مجلس النواب، هو منع محور الممانعة من إيصال مرشحه سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة. فهل هذا يكفي لبقاء المعارضة داخل مجلس النواب؟ وهل هذه الشعارات والوعود التي أطلقت قبل الإنتخابات النيابية؟سنتان وتنتهي مهلة المجلس النيابي والحالي، والى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس حكومة ثم تشكيل حكومة تكون ولاية المجلس قد شارفت على الإنتهاء، لذلك من الأجدى لمن يعترضون على قرارات المجلس أن لا يكونوا شركاء فيه.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top