2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo التجديد للطوارئ: محك للديبلوماسية اللبنانية ونفوذ اسرائيل logo متى سيُسلم بري الرد اللبنانيّ على الورقة الفرنسية؟ logo معطيات جديدة عن عصابة الـ “تيك توك”… وتسجيلات صوتيّة منسوبة للرأس المدبّر logo في بعلبك.. مطلوبٌ يقع بقبضة المخابرات! logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم السبت logo بالفيديو: “موكب حفل زفاف” يثير هلعاً في طرابلس.. ماذا حصل؟ logo رسمياً… ريال مدريد بطل الدوري الإسباني logo "حماس": نتنياهو شخصيًا يعرقل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة
اسرائيل تستبدل لواء "ناحال" بِاثنين من الاحتياط... وهجوم رفح بات وشيكًا!
2024-04-25 15:55:47

رغم كل التحذيرات الدولية والجهود المصرية لثني إسرائيل عن شن أي عمليات برية أو اجتياح لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن الأخبار الواردة لا تنذر بالخير.
فقد أفادت تقارير إسرائيلية بأن الجيش اليوم الخميس، سحب أحد ألويته من قطاع غزة للاستعداد لعمليات من بينها الهجوم البري الوشيك في رفح بجنوب القطاع، وفقا لصحيفة "تايمز اوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش قرر استبدال لواء "ناحال" ليحل محله اثنان من ألوية الاحتياط في وسط قطاع غزة.
جاء ذلك بعدما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أمس الأربعاء، أن الجيش يستعد لاجتياح مدينة رفح قريبا جدا.
تأتي تلك التحركات تزامنا مع مباحثات إسرائيلية تجري الآن لبحث مبادرة مصرية قدمتها القاهرة لرئيس الأركان ورئيس الشاباك الإسرائيليين خلال زيارتهما القاهرة، أمس الأربعاء، تقضي بتجميد كامل ونهائي لاقتحام مدينة رفح مقابل تحريك مفاوضات الأسرى من جديد.
وأضافت مصادر "العربية"، بأن المبادرة شملت أيضاً استكمال ما توقف من نقاط عالقة تقتضي الإسراع بتحريك الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين بنفس صيغة اتفاق باريس للمراحل الثلاث، على أن تكون كل هدنة 6 أسابيع، أو عبر مرحلتين فقط، كل مرحلة تعادل 10 أسابيع.
كما نقلت مصر لإسرائيل وفق المصادر، اقتراحا من حماس بوقف كامل لإطلاق النار لمدة لا تقل عن سنة، مقابل تجميد أي عمليات عسكرية ضد إسرائيل.
كذلك اشترطت الحركة وضع خريطة طريق سياسية لتحرك عربي ودولي لإقامة دولة فلسطينية عبر ترتيبات يتفق عليها وضمانات أميركية ودولية مقبولة، ووفق جدول زمني يتفق عليه لا يتجاوز 18 شهراً.
وكشفت المصادر أيضاً أن إسرائيل ستقوم بدراسة الأفكار والاقتراحات المصرية، على أن يتم التشاور حولها خلال اجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلي الكابينت ومجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر.
يأتي هذا فيما يلوذ في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.
ولطالما تصاعدت المخاوف المصرية من أن يتسبب أي هجوم إسرائيلي على رفح، التي تضم نحو نصف سكان القطاع، في تهجير النازحين هناك إلى سيناء، وتنفيذ ما يعرف بمشروع "الترانسفير" الإسرائيلي القديم الجديد.
ما دفع السلطات المصرية إلى رفع جاهزيتها العسكرية على الحدود مع القطاع خلال الأسابيع الماضية.
إلى ذلك، يتوقع عدد من المراقبين أن يستغرق نقل النازحين من رفح بضعة أسابيع، حال الاجتياح، إلا أن الأمم المتحدة فضلا عن دول غربية عدة حذرت تل أبيب من الإقدام على اجتياح المدينة، لافتة إلى أنه لا أماكن آمنة في كامل القطاع.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top