2024- 05 - 04   |   بحث في الموقع  
logo حرب بعد لقائه جعجع: يحيط بنا خطر كبير لا يمكننا مواجهته إلا بالتعاون logo حريق كبير في مبنى سكني.. هل من إصابات؟ logo إعتذروا ولكن...! (بقلم الياس الزغبي) logo "حمام دم"... تحذيرٌ من اجتياح إسرائيل لرفح! logo هكذا يتم إستدراج ضحايا عصابة الـ "تيكتوكرز"! logo "توافقنا على 99% من المواضيع"... لقاءٌ بين جعجع ومجد حرب! logo "مطلبٌ وطنيٌ"... جعجع: الوجود السوري غير شرعي logo عملية جديدة لحزب الله
"بحثاً عن جواسيس"... "إجتماع سرّي" بين إيرانيين وقادة فصائل موالية
2024-04-25 07:25:45

ذكرت تقارير سورية أن ضباطا إيرانيين عقدوا اجتماعا سريا مع ممثلين للفصائل المسلحة الموالية لها في البوكمال بدير الزور لبحث أسباب اختراق تحركاتهم وانتهاك السرية.
وذكرت التقارير أن الاجتماع حضره ضباط أفغان موالون لإيران وقادة في الحشد الشعبي العراقي، حيث تم اقتراح تقديم مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن العملاء والجواسيس داخل صفوفهم بعد عمليات إسرائيلية استهدفت قادة إيرانيين أخيرا.
ووسط حالة التأهب والاستنفار الكامل للميليشيات التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني منذ مطلع الشهر الحالي بعد توجيه إسرائيل ضربة للقنصلية الإيرانية والرد الإيراني عليها، شهدت المناطق الحدودية السورية التي تسيطر عليها إيران والحواجز القائمة على طرق التهريب، مواجهات بين الجماعات التابعة لإيران والأخرى الرديفة للقوات الحكومية التابعة لروسيا المسيطرة على الأرض، دخلت الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية فيها حيناً لاحتواء المواجهة وحيناً كطرف مدعوم من إيران.
مصادر متابعة في دمشق قالت لـ"الشرق الأوسط" إن الجماعات التابعة لإيران في محافظة دير الزور في حالة تأهب أمني تحسباً لأي ضربة إسرائيلية "رداً على الرد".
ورفعت إيران من مستوى التأهب خشية الخروق الأمنية التي ساهمت في تحقيق سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية إصابات موجعة لإيران؛ لذا هناك "مساعٍ لسد أي ثغرة محتملة، لا سيما على طرق الإمداد البري"، بحسب المصادر التي قالت إن عناصر القوات الحكومية السورية تشكل نقطة ضعف أمنية لإيران؛ لأن أغلب عناصرها غايته تحقيق مكاسب مالية، مع استئثار المسؤولين على الحواجز بالحصة الأكبر من المكاسب ضمن "اتفاق تحاصص يخضع لسلطة القوة المسيطرة في كل منطقة. ما يزيد حدة التنافس على المكاسب، وبالتالي ارتفاع خروق التهديد الأمني".
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره بأن قيادة "الحرس الثوري" الإيراني منحت إجازة أسبوع للقياديين والإداريين كافة ضمن المقار والمواقع العسكرية التابعة لها في مدينة الزور وأريافها، كما منحت إجازة للمسؤولين عن المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي البوكمال والميادين وبلدة حطلة؛ تخوفاً من قصف إسرائيلي.
قلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عدداً من قيادييها العسكريين، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله والمرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة "فرانس برس".
وقال مصدر مقرّب من حزب الله لـ"فرانس برس" من دون الكشف عن هويته: "أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة" في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف، "لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء"، في إشارة إلى الفصائل الموالية لإيران.
وأشار إلى أن الاجتماعات "كانت تُعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظناً (من منظميها) أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية"، وفق المصدر ذاته.
لكن القصف الذي استهدف مطلع نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسبته طهران ودمشق إلى إسرائيل، شكّل ضربة موجعة. وأسفر القصف عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري، بينهم قياديان، أحدهما هو أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top